غراهام يجدد تحريضه ضد غزة: يمكن استخدام ألفي رطل من القنابل لضربها.. النووي ليس ضرورياً!

الأربعاء 15 أيار , 2024 10:35 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

قال السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، إنّ استخدام الأسلحة النووية في غزة ليس ضرورياً، ويمكن استخدام 2000 رطل من القنابل الخارقة للتحصينات.

وتعقيباً على التنديد الإيراني بدعوته إلى استخدام السلاح النووي ضد غزة، أعلن غراهام تأييده لعمليات نقل الأسلحة إلى "إسرائيل" التي تمنحها القدرة على تدمير الأنفاق والمخابئ، حسب تعبيره.

وكان غراهام، قد قال في مقابلة مع قناة "أن بي سي نيوز" الأميركية، إنّه يحقّ لـ "إسرائيل" تسوية قطاع غزة بالأرض باستخدام سلاح نووي لإنهاء الحملة العسكرية، كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناغازاكي في الأربعينيات ضد اليابان لإنهاء الحرب العالمية الثانية.

ووصف السيناتور قصف هيروشيما وناغازاكي بأنّه "القرار الصحيح" من جانب الولايات المتحدة، وأضاف: "أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب التي لا تستطيع تحمّل خسارتها، واعملوا معها لتقليل الخسائر البشرية".

وأكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ دعوة السيناتور الأميركي إلى ضرب غزة بقنبلة نووية "أمر مريع"، و"ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية ومقررات حقوق الإنسان". 

وفي منشور عبر منصة "إكس"، أضاف كنعاني أنّ تصريحات السيناتور الأميركي "تعكس مدى وحشية من يدعو إلى الحرب وتجاهل حقوق الإنسان وعدم احترام المقررات الدولية".

كما دانت حركة حماس، دعوة السيناتور الأميركي إلى قصف قطاع غزّة بقنبلة نووية، قائلةً إنّ التصريحات الصادمة التي أدلى بها "تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه".

يذكر أنّ صحيفة "وول ستريت جورنال"، أكدت أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيمضي قدماً بشأن أسلحة جديدة لـ"إسرائيل"، قيمتها مليار دولار، بعد أسبوع على قرار الإدارة الأميركية تعليق شحنة أسلحة إلى "إسرائيل".

السفير الأميركي لدى كيان الاحتلال، جاك لو، كان قد نفى في وقت سابق حدوث تغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".

وقال السفير الأميركي لـ"القناة 12" الإسرائيلية، إنه لم يتغير شيء بشكل أساسي في العلاقة بين الطرفين، رغم القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي بتأخير تسليم شحنة قنابل ثقيلة إلى "إسرائيل"، وإعلان بايدن أنه لن يزود "إسرائيل" بأسلحة هجومية في هجوم كبير يؤثر على المراكز السكانية في رفح جنوب قطاع غزة.

ولفت لو إلى أن المساعدات العسكرية من واشنطن زادت بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مؤكداً أنه تم تجميد "مجموعة واحدة من الذخائر فقط"، وأن "كل شيء آخر مستمر في التدفق".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل