الثبات ـ فلسطين

يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ221، ويواصل الاحتلال استهدافه المناطق كافة مرتكباً المزيد من المجازر بحق المدنيين والنازحين.

وارتقى، فجر اليوم الثلاثاء، أكثر من 20 شهيداً وأصيب آخرون، بينهم أطفال، في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة كراجة، ويؤوي المنزل عدداً كبيراً من النازحين، في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفق ما أكد مراسل الميادين.

وأفاد مراسلنا بانتشال جثامين شهداء من جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في المخيم. وتعرّضت دير البلح، وسط القطاع، للقصف من قبل طائرات الاحتلال.

وتابع أن طفلة استشهدت وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين، من جراء قصف الاحتلال على منزل، يعود لعائلة عبد الرحمن، في مخيم جباليا شمالي القطاع، وتعرّض المخيم أيضاً لقصف مدفعي إسرائيلي، بينما تواصل المقاومة تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة.

طائرات الاحتلال استهدفت شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع، حيث تعرّضت بالتزامن لقصف مدفعي إسرائيلي مع سماع دوي إطلاق نار مكثف، وفق ما نقل مراسل الميادين.

وأضاف أنّ الاحتلال أطلق النار على منطقة المصلبة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، بينما أغارت طائراته الحربية على منزل لعائلة بكر في مخيم الشاطئ غربي المدينة.

وأظهرت آخر المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة في غزّة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35 ألفاً و91 شهيداً، إضافة إلى 78 ألفاً و827 جريحاً، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ولفتت الوزارة إلى أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي بيانٍ آخر، قالت الصحة في غزّة إنّ "ساعاتٍ قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في كامل القطاع، نتيجة عدم إدّخال الوقود اللازم".