الثبات ـ دولي
طالب أكثر من 250 موظفاً سابقاً في إدارتي كلّ من الرئيس الأميركي جو بايدن والأسبق باراك أوباما بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ودعوا بلادهم إلى تعليق المساعدات العسكرية لـ "إسرائيل".
جاء ذلك في رسالة وقعها 170 من الموظفين السابقين والخريجين والمتدربين ومديري حملة أوباما -بايدن بأسمائهم على الرسالة، وفق ما أكد موقع "هافنغتون بوست" الأميركي، بينما ظلّت أسماء 80 شخصاً مجهولة بسبب " الخوف من الانتقام المهني".
وأكدت الرسالة أنّ الولايات المتحدة باتت منبوذة وحيدة، وتقف على الجانب الخطأ من التاريخ، في ظل الحرب الراهنة التي ترتكب خلالها مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وحثت الرسالة أوباما على "استخدام نفوذه لدعم وقف إطلاق النار"، كما نصحت بايدن "بعكس المسار في غزة، وتعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل وزيادة العقوبات والاعتراف بفلسطين كدولة عضو في الأمم المتحدة"، وفق ما نقل الموقع.
رسالة الموظفين السابقين تأتي مع استمرار ثورة الجامعات وتوسّعها، إذ يواصل الطلاب في الجامعات الأميركية والأوروبية منذ أسابيع تظاهراتهم رفضاً للعدوان على غزة ولسياسة بلادهم تجاه غزة.
ويتعرّض الطلاب في احتجاجاتهم السلمية إلى إجراءات قمعية وعنفية من قِبل السلطات والشرطة، ولا سيما في الولايات المتحدة.