الثبات ـ فلسطين

تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم 202 معركة "طوفان الأقصى" رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما تواصل تصديها لقوات "جيش" الاحتلال المتوغِلة في مختلف المحاور.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، دكها موقعاً إسرائيلياً مستحدثاً للمراقبة والتجسس شرقي جحر الديك وسط قطاع غزة، وذلك بقذائف "الهاون".

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكدت بدورها استهداف تجمعٍ لجنود الاحتلال في محور القتال في  "نتساريم" جنوبي مدينة غزة، وذلك "بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل".

وتبنّت كتائب كتائب شهداء الأقصى استهداف تجمعٍ للحنود الإسرائيليين وآليات الاحتلال في محور القتال نفسه، كما استهدفت الكتائب  حشود آليات "جيش" الاحتلال بقذائف "الهاون" شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

من جهتها، أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، دكّ مجاهديها مقرّ قيادة تابع لفرقة غزة في "جيش" الاحتلال في مستوطنة "ريعيم"، وذلك برشقة صاروخية معلنةً أنّ الاستهداف جاء رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني.

وأمس، أكدت القسام استدراجها قوتين إسرائيليتين مؤللتين، وإيقاعهما في كميني ألغام منفصلين في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، مشدّدة على أنها نفذت الكمينين باستخدام العبوات الناسفة وصواريخ طائرات الـ "F16" الإسرائيلية التي تمّ إطلاقها على المدنيين الفلسطينيين ولم تنفجر. 

كذلك، أعلنت دك مجاهديها قوات الاحتلال الإسرائيلي الموجودة في محور "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

ونشرت الإعلام العسكري للكتائب القسّام فيديو يظهر عملية قنص نوعية لضابط إسرائيلي في بيت حانون في أقصى شمالي قطاع غزة.

من جانبها، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من قصف "سديروت" و"نيرعام" ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، وانطلقت هذه الصواريخ على الرغم من دخول الحرب شهرها السابع.

كذلك أكدت كتائب المجاهدين استهداف مجاهديها  مستوطنات "بئيري" و"ناحل عوز" وغلاف غزة برشقة صاروخية رداً على جرائم الاحتلال.