الثبات ـ دولي
قالت رئيسة اتحاد طلاب جامعة كلية دبلن، مارثا ني ريادا، إنها "أخرجت بالقوة" من حفل تسليم جائزة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي في الجامعة.
حضرت بيلوسي حفلا أقيم في كلية دبلن الجامعية، حيث حصلت على درجة فخرية وجائزة ساذرلاند للقيادة وجائزة جيمس جويس.
وفي مقطع فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن سماع ني ريادا وهي تقف وتصرخ "بيلوسي صهيونية ومجرمة حرب"، بينما كانت السياسية الأمريكية تلقي خطابا. وسرعان ما توجه اثنان من حراس الأمن وأخرجوها من الغرفة.
وفي حديث لصحيفة "ديلي ميرور" الأيرلندية، قالت رئيسة اتحاد الطلاب: "لقد وقفت وقلت إن بيلوسي صهيونية ومجرمة حرب، وكان هناك المزيد مما أردت قوله باعتباري ممثلة للطلاب، فإننا ندين هذه الدرجة الفخرية، فهي لا تعكس رغبات الطلاب ولا ينبغي الاحتفاء بها بهذه الطريقة".
وأشارت إلى أنها علمت أنه سيطلب منها المغادرة بعد الإدلاء بتعليقاتها، لكنها لم تتوقع أن يضع الأمن أيديهم عليها، مضيفة: "عادة في هذا الموقف، تقول لشخص ما أولا هل ستغادر؟ ثم إذا رفض المغادرة، يسحبونه للخارج، لكنهم لم يفعلوا ذلك".
وأثناء انعقاد الحدث، أكدت ني ريادا أنه كان هناك ما يصل إلى 150 طالبا يحتجون في الخارج، وكان من الممكن سماع هتافاتهم في المبنى.
وكان اتحاد الطلاب يحث الجامعة على عدم منح بيلوسي درجة فخرية، لأنها تواجه انتقادات لدعوتها مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى التحقيق مع المتظاهرين المؤيدين لفلسطين بعد الإشارة إلى أنه قد تكون لهم صلات بروسيا.