الثبات ـ دولي
أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أنّ "الدعم الأعمى من بعض الدول الغربية للكيان الصهيوني هو أرضية لزيادة التوتر في المنطقة".
وفي اتصال هاتفي مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، شدّد رئيسي على أنّ "أصغر عمل ضد مصالح إيران سيُقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه".
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فإنّ آل ثاني أكّد "ضرورة خفض أشكال التصعيد كافة، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة".
كما شدّد الجانبان، خلال الاتصال، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وصولاً إلى تحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية، "بما يحقّق سلاماً دائماً وشاملاً في المنطقة".
يأتي ذلك بعدما أطلقت إيران، ليل السبت الأحد، عشرات المسيّرات والصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أول هجومٍ مباشر تشنّه الجمهوريّة الإسلامية ضد كيان الاحتلال، وذلك ردّاً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وعقب العملية التي أُطلق عليها اسم "الوعد الصادق" أكّد رئيسي أنّ "إيران في ذروة قوتها، وبلغت اليوم قمم الاقتدار والشموخ".
كما شدّد على أنّ أي "رد متهور جديد من العدو سيواجه برد أقوى وأقسى"، مشيراً إلى أنّ بلاده "تعدّ السلام والاستقرار في المنطقة، أمرين ضروريين للأمن القومي الإيراني"، ومؤكّداً أنّ طهران "لن تتوانى عن بذل أي جهد لإعادة إحياء الاستقرار والسلام".