الثبات ـ دولي
أكدت وزارة الخارجية الكوبية أن وقف تصعيد العنف في منطقة الشرق الأوسط، يتطلب بالضرورة وقفاً فورياً ودائماً لإطلاق النار في قطاع غزة، ووضع حد للإبادة الجماعية التي ترتكب اليوم ضد الشعب الفلسطيني.
وفي بيان لها، حذرت الخارجية الكوبية من مخاطر إفلات "إسرائيل" من العقاب لما تمارسه ضد دول في الشرق الأوسط بتواطؤ ودعم من حكومة الولايات المتحدة.
وأكدت أنّ الهجوم الغير قانوني على القنصلية الإيرانية في دمشق انتهاك واضح للقانون الدولي واتفاقية فيينا لعام 1961، مشيرة إلى أنّ هذه الاعتداءات تعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر، وتعزز احتمال إضفاء طابع إقليمي على الصراع وتهدد بعواقب لا يمكن التنبؤ بها على السلام العالمي.
وأشارت إلى أنّ فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الرد بشكل حاسم على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق شكل حافزاً للرد الإيراني على الاعتداء.
وأكدت الخارجية الكوبية في بيانها أنه "لن يكون هناك سلام واستقرار في الشرق الأوسط ما لم يتم التوصل إلى حلّ شامل وعادل ودائم للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني".
اقرأ أيضاً: فنزويلا: تفاقم عدم الاستقرار في الشرق الأوسط سببه الإبادة الجماعية الإسرائيلية
وأطلقت إيران، ليل السبت الأحد، عشرات المسيّرات والصواريخ على أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أول هجومٍ مباشر تشنّه الجمهوريّة الإسلامية ضد كيان الاحتلال، وذلك ردّاً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق عن استشهاد عدد من المستشارين الإيرانيين وهم: العميدان محمد رضا زاهدي وحاجي رحيمي، والشهداء حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقت وعلي آقابابايي وعلي صالحي روزبهاني.