الثبات ـ دولي
نفت وزارة دفاع أرمينيا، أنباء نشرتها وسائل إعلام أذربيجانية تحدثت فيها عن حشد قوات أرمنية على الحدود بين الدولتين، وقالت الوزارة إنه تم إجراء "تغيير روتيني للوحدات المرابطة".
يوم الجمعة الماضي، جاء في منشور لموقع "Axar.az" الأذربيجاني: "على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، يتم ملاحظة تحركات الجيش الأرمني.. ويحشد الجانب الأرمني قواته على الحدود في اتجاه زانجيزور (منطقة سيونيك جنوب غرب أرمينيا)".
وجاء في بيان وزارة الدفاع الأرمنية: "نشرت آلة الدعاية الأذربيجانية معلومات كاذبة يوم أمس، في محاولة لتقديم التغيير المعتاد في وحدات القوات المسلحة الأرمنية كحشد مزعوم على خط المواجهة".
ووفقا للبيان، في ليلة 5-6 أبريل، أطلقت وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية النار بكثافة متفاوتة من أسلحة صغيرة من مختلف العيارات على مواقع القوات المسلحة الأرمنية في عدد من الاتجاهات في المنطقة الحدودية.
وشدد البيان على أنه تم إطلاق النيران الليلة الماضية من الجانب الأذربيجاني، بلا هدف وبشكل عشوائي.
ونوه البيان أن الجيش الأرمني لاحظ مساء الجمعة حركة نشطة لمعدات السيارات التابعة للقوات المسلحة الأذربيجانية في اتجاه إشخانسار بمنطقة سيونيك.
وأضاف: "من الواضح أن هذه التصرفات التي قام بها الجانب الأذربيجاني كان لها هدف استفزازي – وهو دفع جيش جمهورية أرمينيا للرد على النار بالمثل وذلك من أجل مواصلة التضليل الإعلامي الأذربيجاني. ولكن الجيش الأرمني لم يرد على الاستفزاز، وبعد ذلك هدأ الوضع على الحدود".
ساد الهدوء النسبي على حدود أرمينيا وأذربيجان لفترة طويلة، ولم يتم تسجيل أي حالة انتهاك لوقف إطلاق النار. وعمل الطرفان على تنظيم المسودة النهائية لمعاهدة السلام. وفي فبراير، اتهمت باكو ويريفان بعضهما البعض مرة أخرى بالقصف.