الثبات ـ فلسطين

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل إلى 33037 شهيداً و75668 جريحاً، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأضافت الوزارة أنّ الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 6 مجازر ضدّ العائلات في القطاع، وصل منها 62 شهيداً و91 جريحاً إلى المستشفيات.

وأكدت أنّ عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام، وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأمس، أعلن المكتب الإعلامي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 140، وذلك في إثر استهدافهم من جانب الاحتلال سعياً لتغييب الرواية الفلسطينية وطمس الحقيقة، وعرقلة إيصال الأخبار إلى الرأي العام في المنطقة والعالم.

من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مقتل 176 شخصاً من موظفيها، منذ بداية العدوان، موضحةً أنّ الحرب على غزة "سجّلت العدد الأكبر من عمّال الإغاثة الذين قُتلوا في أي صراع".

والثلاثاء، استهدف الاحتلال فريقاً إغاثياً تابعاً لـ"المطبخ المركزي العالمي"، حيث قصف سيارتهم التي يعلوها شعار المنظمة، في أثناء عملهم في توصيل الغذاء، ما يشير إلى إمعانه في تجويع أهل غزة، كجزء من حرب الإبادة التي يشنّها ضدّهم.

وسلّمت الطواقم الحكومية جثامين الأجانب من موظفي "المطبخ المركزي العالمي" إلى الأمم المتحدة، الأربعاء، ثم تم نقلها إلى خارج القطاع، عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر.