الثبات ـ عربي
أكّد مصدر عسكري سوري، مساء اليوم الخميس، أنّ مدنيَّين أُصيبا من جراء عدوان جوي إسرائيلي، من اتجاه الجولان المحتل، استهدف مبنى سكنياً في ريف دمشق.
وأفاد مراسل الميادين في دمشق بأنّ عدواناً إسرائيلياً استهدف مبنىً في محيط منطقة السيدة زينب، جنوبي دمشق.
وتصاعدت أعمدة الدخان من مزرعة في محيط منطقة السيدة زينب بعد استهدافها بأحد الصواريخ، بينما توجهت فرق الدفاع المدني والإطفاء إلى موقع الاستهداف، وباشرت معالجة الأضرار.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أكّد، قبل أيام، أنّ "الضربات الإسرائيلية لسوريا يمكن أن تجرّ الجمهورية العربية السورية وجيرانها إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق".
وأضاف أنّ هذه الهجمات تشكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة الدولة السورية، وللقواعد الأساسية للقانون الدولي، محذراً من عواقبها السلبية الخطيرة على الاستجابة الإنسانية في الوقت الملائم لوكالات الأمم المتحدة.
بدوره، شنّ مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحّاك، هجوماً على الدول التي تزعم حرصها على حقوق الإنسان، وتدعم في الوقت نفسه العدوان الإسرائيلي المتكرر على بلاده.
وقال إنّ العدوان الإسرائيلي يهدّد السلم والأمن، إقليمياً ودولياً.
ومع تكرّر الاعتداءات الإسرائيلية التي تطال أراضيها، تؤكّد سوريا أنّ السياسات العدوانية التي ينتهجها الاحتلال تُنذر بإشعال المنطقة، وتدفعها نحو تصعيدٍ شامل.
وتشدّد سوريا على أنّ هذا العدوان المستمر يأتي في إطار سعي الاحتلال للتغطية على جرائم الحرب والإبادة والمجازر، التي يرتكبها يومياً بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني.