الثبات ـ دولي
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 28 تموز/يوليو المقبل، سيتنافس 12 مرشحاً نالوا دعم أكثر من 30 حزباً سياسياً في البلاد.
والمرشحون للانتخابات الرئاسية هم: الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، خافيير بيرتوتشي، خوان كارلوس ألفارادو، مانويل روزاليس، أنطونيو إيكاري، خوسيه بريتو، دانييل سيبايوس، لويس إدواردو مارتينيز، كلاوديو فيرمين، بنيامين راسيو، لويس راتي، وإنريكي ماركيز.
واختار الحزب الحاكم في فنزويلا الرئيس الحالي نيكولاس مادورو (61 عاماً) في منتصف الشهر الجاري، مرشحاً له لولاية ثالثة متتالية في الانتخابات المقبلة، وذلك خلال تصويت للحزب الاشتراكي الموحّد لفنزويلا، وفق ما أعلن ديوسدادو كابيلو، الذي يعدّ الرجل الثاني في الحزب الحاكم.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، قال في وقت سابق إنّ بلاده تراجع سياسة العقوبات على فنزويلا، بعد أن أيّدت محكمة عليا حظراً يمنع المرشحة الرئاسية ماتشادو (56 عاماً) من تولّي المنصب لمدة 15 عاماً، وذلك بعد أن قضت المحكمة، بعدم أهلية ماتشادو، الترشّح للانتخابات الرئاسية.
وقبل أسبوع أبلغ مادورو القوات المسلحة الوطنية البوليفارية، ومنظمات الاستخبارات، ومكافحة التجسس بالبقاء على جهوزيةٍ تامّة، مشيراً إلى أنّ لديه معلومات عن خطط إرهابية لزعزعة استقرار فنزويلا، وذلك خلال برنامجه التلفزيوني "مع مادورو أكثر" .
وفي وقت سابق، دان مادورو تلاعب الأميركيين واليمين في البلاد بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، متطرقاً إلى الضغوط الخارجية التي بدأت تظهر للتأثير في الانتخابات المرتقبة.
ورفض الرئيس الفنزويلي الضغوط التي تتعرض لها بلاده قبل الانتخابات قائلاً: "لا للابتزاز، لا للتهديدات، لا للعنف، لا لإمبراطورية أميركا الشمالية"، مشدداً على أهمية الحفاظ على "روح الحوار الدائم والبحث عن التفاهم والدفاع عن السيادة الوطنية والسلام"، فضلاً عن "التأهب والاستعداد الدائمين، للدفاع عن الوطن والدستور والشعب".
ولم تعترف عشرات الدول بينها الولايات المتحدة بفوز مادورو بولايته الرئاسية الثانية الحالية في العام 2018، وفرضت عليه سلسلة من العقوبات.