الثبات ـ عربي
شهدت قرى وبلدات جبل الزاوية الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" خروج مظاهرات هي الأكثر زخماً بعد صلاة التراويح جددت التمسك بالمطالب الشعبية بإسقاط زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني ومحاكمته.
وشملت مطالب المتظاهرين أيضاً حل الجهاز الأمني التابع للهيئة، وإخراج المعتقلين من سجونها، وإنشاء مجلس حكم لإدارة منطقة شمال غرب سوريا ينهي تفرد حكم "هيئة تحرير الشام" في إدارة المنطقة.
ورفع المتظاهرون شعارات "الجولاني عميل الأميركان"، و"الشعب يريد إسقاط الجولاني"، إضافة إلى شعارات ترفض التهديدات الأمنية للمتظاهرين.
كما خرجت مظاهرات في وسط مدينة إدلب طالبت بإسقاط الجولاني، وأكد رجال الدين المشاركين في المظاهرات على وجوب خروج الأهالي في المظاهرات، واستمرارها حتى إسقاط حكم الجولاني، معتبرين التقاعس عن المشاركة بأنه خذلان للمظلومين في سجون الهيئة.
وتشهد هذه المناطق تظاهرات يومية، منذ نحو الشهر، بعد فضيحة "الخلية الأمنية"، التي أدّت إلى اعتقال المئات من عناصر "هيئة تحرير الشام"، من جانب الجهاز الأمني للجولاني، بذريعة تواصلهم مع جهات خارجية.
ويطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحلّ جهازه الأمني، نتيجة الاعتقالات والإخفاء القسري للآلاف، وفرض مزيد من الضرائب على مناحي الحياة كافة، الأمر الذي أدّى إلى تضييق الخناق على الأهالي، وحرمانهم من الحصول على مقوّمات الحياة اليومية.