الثبات ـ عربي
أقرّ "جيش" الاحتلال بسقوط صاروخ "كروز" جاء من اتجاه البحر الأحمر في اليمن مساء الأحد الماضي، مشيراً إلى أنّه يحقق في أسباب عدم اعتراضه.
ورجّحت التقارير الصادرة عن "جيش" الاحتلال أنّ الصاروخ كان يطير بطريقة أكثر خطية وربما فاجأ مشغلي "الدفاع الجوي"، ولذلك لم يتم اعتراضه.
من جهتها تحدّثت "القناة 13" الإسرائيلية أنّه، ولأول مرة، اخترق صاروخ جوال أطلق من اليمن منظومات الاعتراض وسقط في "إيلات" (جنوبي فلسطين المحتلة).
وفي التفاصيل، ذكرت القناة أنّ الصاروخ وقع ليلة الأحد - الإثنين قرابة الساعة الثانية فجراً، وأنه "تجاوز إلى إسرائيل من ناحية البحر الأحمر".
وعلّق مراسل القناة في الجنوب الموغ بوكير على سقوط الصاروخ قائلاً إنّ "ما حدث كان خطأ جدياً وهاماً"، وأكد أنّ هذا الصاروخ الجوال لم تنجح منظمات الاعتراض في كشفه ولم تفعّل صفارات الإنذار.
وشدّد على أنّ مثل هذا الصاروخ وصل من اليمن مع أكثر من ساعتين طيران وعشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة كان يمكن أن يسبب كارثة كبيرة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أنّ القوات الصاروخية اليمنية أطلقت عدداً من الصواريخ المجنحة على أهداف إسرائيلية في منطقة أُم الرشراش (إيلات)، مؤكداً أنها أصابت أهدافها بنجاح.
وأعلن أيضاً استهداف السفينة الأميركية "Mado" في البحر الأحمر بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة.
وشدّد سريع على أنّ "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم"، مشيراً إلى أنّ العمليات العسكرية لن تتوقف حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.