الثبات ـ دولي
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، إلى "إسكات الأسلحة" في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى "الإسرائيليين" لدى المقاومة الفلسطينية بمناسبة شهر رمضان.
وقال غوتيريش لصحافيين، إنّ "اليوم يصادف بداية شهر رمضان المبارك، وهو الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم وينشرون قيم السلام والمصالحة والتضامن. لكن حتى مع بداية شهر رمضان، يستمر القتل والقصف والمذبحة في غزة".
وأضاف: "ندائي القوي اليوم هو لالتزام روح شهر رمضان من خلال إسكات الأسلحة وإزالة كل العقبات حتى يصبح إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة ممكناً بالوتيرة وبالحجم الضخم الضروري".
وأشار إلى أنه "في الوقت نفسه، وبروح رحمة شهر رمضان، أدعو إلى الإفراج عن جميع الأسرى فوراً"، لافتاً إلى أنّ "عيون العالم تراقبنا. التاريخ يراقبنا. لا يمكننا أن نغض الطرف".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من احتمال شنّ "إسرائيل" هجوماً برياً على رفح "يُسقط سكان غزة في دوائر أعمق في الجحيم".
وكرّر دعوة أطلقها الأسبوع الماضي لوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، "لصالح السكان الذين يعانون من الجوع والفظائع ومحنة لا توصف".
وأكد أنّه "في غزة والسودان وخارجهما، حان وقت السلام. أدعو القادة السياسيين والدينيين في كل مكان إلى بذل كل ما في وسعهم لضمان أن تكون هذه المرحلة للتعاطف والعمل والسلام".
ويأتي حديث غوتيريش، بينما يواصل الاحتلال عدوانه على القطاع لليوم الـ157 على التوالي، والذي تسبّب بارتقاء أكثر من 31112 شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 72760، وفقاً للحصيلة الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة.