الثبات ـ عربي
أكدت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، اليوم السبت، أنّه "في ظل التعنّت الصهيوني المدعوم أميركياً وبريطانياً فإنّ الموقف اليمني ثابت في منع وصول السفن المملوكة للكيان الإسرائيلي".
هذا وحمّلت وزارة الخارجية اليمنية، الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه مسؤولية التصعيد في قطاع غزة والبحر الأحمر وباب المندب، قائلةً: "نحمّل الولايات المتحدة المسؤولية المباشرة للتصعيد الصهيوني بسبب الدعم اللا محدود الذي تقدّمه واشنطن وحلفاؤها للكيان سياساً ومادياً وعسكرياً لوجستياً، بما في ذلك عرقلة مجلس الأمن عن الاضطلاع بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين".
كما دانت الوزارة، تصعيد الاحتلال جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين، ومنها استهدافهم في دوار النابلسي في قطاع غزة أثناء انتظارهم لاستلام مواد غذائية ما أدى إلى ارتقاء 112 شهيداً و800 جريح.
وأكد البيان أن "صنعاء في ظل التعنّت الصهيوني، ثابتة على موقفها في منع وصول السفن المملوكة للكيان أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتمّ إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة من دون أيّ عراقيل".
ومنذ أيام، وعد قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الأعداء "بمفاجآت ستبدأ" قريباً، مؤكداً أنّ "اليمنيين مُستمرون في منع السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال عبر باب المندب حتى وقف العدوان على غزّة وفك الحصار".
وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية في البحرين الأحمر والعربي، مشددةً في بياناتها على أنها مستمرة في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
الجدير ذكره، أنّ صنعاء تؤكد ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية والبريطانية نتيجة العدوان الأميركي -البريطاني على اليمن.
وبالتزامن مع العمليات العسكرية، تتواصل التظاهرات في المحافظات اليمنية دعماً لصمود الفلسطينيين، وضد العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.