الثبات ــ إسلاميات
طوبى لمن اغتنم شعبان صياماً وقياماً ودعاء، فهو شهر مبارك يسبق شهر الرحمة، شهر الاستعداد لاستقبال الضيف العزيز، الذي يرتقبه كل مسلم ومسلمة، فمن اعتاد على القيام لابدّ له أن يقوم رمضان بكل أريحية دون تذمر أو كسل أو تهاون؛ لأن عدد ركعات التراويح لا تحدد بثمانية أو عشرة أو عشرين، بل لك أن تصلي بعدها ما شئت، وهذا من ضمن التدريب والاستعداد من بداية شهر شعبان.
الجمعة ما قبل الأخيرة من شهر شبعان، اكثروا فيها من الصلوات التعبدية بالجسد أو بالروح، فالأولى تكون بالقيام، والثانية تكون بالصلاة على سيد الأنام سيدنا محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ لنعتاد عليها في رمضان، ولا ننسى قراءة سورة الكهف.
اللهم بارك لنا فيما بقي من شعبان وبلغنا رمضان واكتبنا فيهما من المقبولين السعداء