الثبات ـ عربي
ذكر موقع "المونيتور" الأميركي أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تسعى للحصول على مزيد من الدعم من دول الخليج، في محاولة لوقف "الهجمات اليمنية" على الشحن التجاري.
وأورد الموقع، في مقالٍ، أمس الأربعاء، أنّ السعودية منعت الجيش الأميركي من شن ضربات في اليمن من قواعد في الأراضي السعودية، تاركةً حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية، لتحمّل مسؤولية الحملة في البحر الأحمر.
وسبق أن قال نائب قائد القيادة المركزية الأميركية، الأدميرال براد كوبر، إنّ القتال ضد اليمن في البحر الأحمر هو أكبر معركة تخوضها البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضح كوبر أن البحرية الأميركية أرسلت نحو 7 آلاف بحار إلى البحر الأحمر، وأطلقت نحو 100 صاروخ أرض - جو ضد صواريخ القوات المسلحة اليمنية وطائراتها المسيّرة.
الجدير ذكره أنّ صنعاء تؤكد ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال، حتى وقف العدوان على غزة. ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية والبريطانية نتيجة العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن.