الثبات ـ عربي
اعترفت القيادة المركزية الأميركية، صباح اليوم الإثنين، بإطلاق اليمن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن استهدف السفينة " TORM THOR"، وذلك في خليج عدن في 24 فبراير/ شباط الحالي.
وقالت القيادة المركزية إن السفينة هي ناقلة كيماويات نفط أميركية وترفع العلم الأميركي، زاعمة أن "الصاروخ سقط في المياه ولم يتسبب في وقوع أي أضرار أو إصابات".
وقبل يومين، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت السفينة النفطية الأميركية " TORM THOR" في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وأضاف أنّ سلاح الجو اليمني المسيّر استهدف عدداً من السفن الأميركية الحربية في البحر الأحمر.
وأكد سريع أنّ "القوات المسلحة اليمنية ستواجه التصعيد الأميركي - البريطاني بالمزيد من العمليات العسكرية النوعية ضد كافة الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي دفاعاً عن بلدنا وشعبنا وأمتنا".
وشدد على أن القوات المسلحة اليمنية ومعها كل أبناء الشعب اليمني مستمرة في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنّ عملياتها العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأمس، أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد ناصر العاطفي، أنّ على الولايات المتحدة وبريطانيا و"إسرائيل" إدراك أنّ اختزال الجغرافيا وادّعاء الوصاية على البحار "بات مرفوضاً وغير مرحّبٍ به".
وقال إنّ أمن البحرين الأحمر والعربي "أُعيدت صياغته بشكلٍ سليم بعد إلغاء العربدة الصهيونية، والتي كانت مصدرٍ تهديد دائم، منهما".
وأكّد وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي في حديث سابق، للميادين، أنّه في حال لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فإنّه ستكون هناك "خطوات تصعيدية ومفاجآت جديدة".
الجدير ذكره، أنّ صنعاء تؤكد ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية والبريطانية نتيجة العدوان الأميركي -البريطاني على اليمن.