الثبات ـ دولي
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ اليوم السبت أن حكومة بلادها فرضت قيودا مالية إضافية وحظرا على السفر على 55 مواطنا روسيا و37 منظمة روسية.
وقالت وونغ في بيان لها إن سبب العقوبات هو "ترحيل الأطفال الأوكرانيين من المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية" والذي نسبته كانبيرا إلى موسكو، وأشارت إلى أن هذه العقوبات "تأتي في أعقاب قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق الرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين والمفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا".
يذكر أن روسيا وصفت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بأنها أصبحت دمية في يد الغرب، وقالت إن قرار "اعتقال" بوتين يهدف للضغط على روسيا، مؤكدة أنها لا تعترف بسلطة الجنائية الدولية في لاهاي واختصاصها، وتعتبر قراراتها لاغية وباطلة قانونيا.
ولم يكشف البيان الأسترالي عن قائمة كاملة بالمواطنين والشركات الخاضعة للقيود الجديدة، لكن وونغ أشارت إلى أن القائمة تشمل "مؤسسات مجمع الدفاع الروسي وقطاعي الطاقة والتعدين، وعددا من شركات الإعلام والمنظمات المرتبطة بشبكات المشتريات الروسية في بيلاروس وإيران وكوريا الشمالية".
منذ مارس 2014، أعلنت الحكومة الأسترالية عن فرض قيود مناهضة لروسيا 28 مرة. وتشمل قائمة عقوبات كانبيرا أكثر من 1.1 ألف مواطن روسي وأكثر من 300 شركة تابعة لروسيا وبيلاروس.
وقالت الخارجية الروسية الشهر الماضي إن العلاقات بين روسيا وأستراليا وصلت إلى أدنى مستوياتها بسبب انضمام كانبيرا إلى الحملة الغربية المعادية لروسيا.
مدفيديف: 417 ألف مواطن تطوعوا للخدمة في الجيش الروسي منذ مطلع العام
بيسكوف : واشنطن على علم تام بثوابت روسيا للتسوية في أوكرانيا
"لوموند": ضجة في أوروبا بعد منع وزير دفاع التشيك من الحديث عن أوكرانيا في ظل سياسة بابيش الجديدة
إيران.. إحباط محاولة احتجاز ركاب طائرة كرهائن