الثبات ـ دولي
أكد سيرغي ليبيديف، منسق العمل السري بمقاطعة نيكولاييف أن الضربات الروسية على مقاطعة نيكولاييف الأوكرانية شملت ميناءين لصناعة السفن على البحر الأسود ومستودع نفط ومصنعا عسكريا.
وكشف ليبيديف ذلك لوكالة "نوفوستي" مع مقطع فيديو يوثق الضربات التي جرت في ساعات الليل.
وأضاف: "في ليلة 11 فبراير، تم تنفيذ سلسلة متقنة من الهجمات على أهداف عسكرية في مدينة نيكولاييف. وفي الإجمال، أحصى سكان نيكولاييف 10 حالات استهداف قادمة من الجو ضمن 3 موجات.
وبين أن الموجة الأولى كانت عبارة عن ضربات على بنية ميناء نيكولاييف وميناء أولفيا وعلى حوض بناء للسفن على البحر الأسود.
ويعتبر حوض بناء السفن على البحر الأسود الأكبر في أوكرانيا، وفي العهد السوفيتي تم بناء جميع الطرادات الحاملة للطائرات التابعة للبحرية السوفيتية هناك.
وتابع ليبيديف: "استهدفت الموجة الثانية من الهجمات مستودع نفط نيكولاييف ومصنع زوريا ماشبرويكت، حيث يتم هناك إعداد المنتجات العسكرية".
وأكد أيضا أنه في أعقاب تلك الضربات، وصلت عشرات سيارات الإسعاف إلى محيط نيكولاييف. وأن المستشفيات مليئة الآن، ومشرحة المدينة تغص بالجثث والقتلى بالأكياس السوداء كثيرة على الأرض.