الثبات ـ لبنان
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في بيروت، على استمرار دعم إيران لأمن لبنان واستقراره .
وقال أمير عبد اللهيان إنّ "البعض حاول إثارة الخلاف بين الحكومة والشعب في لبنان من جهة والمقاومة من جهة أخرى، لكنهم فشلوا في ذلك".
وتوجه وزير الخارجية الإيراني بالشكر إلى لبنان لمواقفه الداعمة لفلسطين والمقاومة الفلسطينية.
ولفت أمير عبد اللهيان خلال اللقاء إلى أنّ "الهجمات الأميركية على اليمن، تأتي دعماً للكيان الصهيوني، وهي تفاقم الأزمة في المنطقة، وتعكس تناقض الادعاءات الأميركية بالرغبة في تهدئة الأوضاع، وعدم اتساع رقعة الحرب".
كما أشار أمير عبد اللهيان إلى أنّ "الولايات المتحدة لم تقم بخفض إرسال الأسلحة إلى إسرائيل ولو بمقدار ذرة".
وتابع أنّ "التطورات في غزة تسير نحو حل الأزمة عبر الطرق السياسية، لكن نتنياهو يرى الحل في استمرار الحرب وذلك من أجل إنقاذ نفسه".
بدوره، قال ميقاتي إن أوضاع المنطقة "معقدة"، ولا بد من استمرار بذل المساعي لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفاً أنّ لبنان يريد السلام والاستقرار للمنطقة.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، استقبل وزير خارجية إيران والوفد المرافق له بحضور السفير الإيراني في بيروت السيد مجتبى أماني.
وأفادت العلاقات الإعلامية في حزب الله بأنّ لقاء السيد نصر الله، وأمير عبد اللهيان استعرض تطورات المنطقة، وخصوصاً غزة وجنوب لبنان وبقية جبهات محور المقاومة.
وأمس، وصل أمير عبد اللهيان إلى بيروت، وأكد في مؤتمر صحفي أنّ حزب الله والمقاومة في لبنان، "قاما بدورهما المؤثّر بكلّ حكمة في معركة طوفان الأقصى"، وشدد على دعم إيران "للبنان حكومةً، وجيشاً، ومقاومةً"، مؤكّداً أنّ "أمن لبنان هو من أمن إيران والمنطقة".
وأكّد وزير الخارجية الإيراني، أنّ "تل أبيب فشلت في تحقيق أيٍّ من أهدافها، رغم مرور 4 أشهر من الإبادة الجماعية التي تنفّذها في قطاع غزة والضفة الغربية".
كما التقى وزير الخارجية الإيراني خلال زيارته بيروت، وفداً من قادة الفصائل الفلسطينية، ضم الوفد الفلسطيني الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، والقيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، جميل مزهر.