نتيجة عمليات المقاومة.. واشنطن تنقل عناصرها من قاعدة إلى أخرى في سورية

السبت 27 كانون الثاني , 2024 01:58 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

أفادت مصادر الميادين، بأنّ القوات الأميركية، "تنقل عدداً من عناصرها من قاعدة إلى أخرى"، بريف الحسكة شمالي شرقي سوريا، موضحةً أن ذلك يأتي في إطار إعادة انتشار تنفذها القوات الأميركية، في محاولةً لمجابهة الاستهدافات المتكرّرة ضدها. 

وأكدت المصادر أن القوات الأميركية في سوريا، "تعرّضت لاستهدافات قارب عددها 100"، وذلك منذ أن أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، بدء عملياتها ضد التواجد الأميركي في سوريا والعراق، في نهجها المقاوم للاحتلال الأميركي ونصرةً لغزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي. 

كما أشارت المصادر، إلى أن هذا الإجراء "غير مرتبط بما يشاع عن انسحاب أميركي من سوريا"، لافتةً إلى أن القوات الأميركية، أطلقت اليوم السبت بالتعاون مع "قسد" حملة أمنية داخل مخيم "الهول" تستمر لعدة أيام. 

وفجر اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدتين الأميركيتين، "كونيكو" و"القرية الخضراء"، بالعمق السوري، بالطائرات المسيرة.

ونتيجة العمليات، طلبت الولايات المتحدة من الحكومة العراقية، إجراء محادثاتٍ لترتيب وضع قواتها، بينما أكدت المقاومة، أن الطلب "ليس إلا محاولة لخلط الأوراق، وقلب الطاولة على المقاومة، وكسب الوقت، لتنفيذ المزيد من الجرائم والمخططات الشيطانية". 

وأوضحت المقاومة، في بيانٍ مقتضب نشرته، أنّ الطلب الأميركي "ما كان ليكون لولا ضربات المقاومة، وبركات دماء الشهداء"، مُشيرةً إلى أنّ ذلك يُثبت بأنّ الأميركي "لا يفهم غير لغة القوة". 

وفي الفترة الماضية، أقرّ "البنتاغون" بإصابة نحو 70 جندياً أميركياً في البلدين نتيجة عمليات المقاومة. 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل