الثبات ـ دولي
قال المدير التنفيذي لمؤسسة "العمل من أجل الإنسانية" البريطانية، عثمان مقبل، إن كارثة انعدام الأمن الغذائي في غزّة عرض من أعراض مرض سياسي.
وفي مقاله المنشور على موقع "ميدل إيست آي"، إنه "بإمكان العاملين في القطاع الإغاثي، إذ يبحثون عن سبل جديدة لتوصيل المساعدات، فقط إبطاء معدل الوفيات بين الناس، ولكن لا يمكنهم في نهاية المطاف الحيلولة دون تعرضهم للموت".
ولفت إلى أنّ "الحقيقة المحزنة هي أنه من دون وقف فوري لإطلاق النار، لن تجدي عمليات الإنزال الجوي نفعًا كثيرًا".
وأضاف: "كعامل إغاثة بخبرة عقود من التعامل مع الأزمات الإنسانية، يبدو لي أن المعاناة المتنامية في غزّة أكثر حدة من أي شيء رأيته حتّى الآن. للأسف، لا ينطلق هذا الشعور من تحيز للماضي القريب، بل هو واقع يقوم على الحقائق".
وتابع "تتربص المجاعة الكارثية بقطاع غزّة؛ لأن الناس يخضعون لتجويع متعمد وحرمان من الأساسيات التي يحتاجها البشر كي يبقوا على قيد الحياة – الغذاء والماء".
وقال الخبير الإغاثي "إنّ علينا أن نواجه هذه الأفعال غير الإنسانية بأفعال إنسانية. إذا كانت لدى "إسرائيل" وسائلها التي تستخدمها لإزهاق أرواح الآلاف المؤلفة من الناس في غزّة، فإنه يجب علينا أن نطور أساليب خلاقة لدعم الفلسطينيين الذين يتعرضون لمستويات غير مسبوقة من المشقة".
هنغاريا: قمة روسية-أميركية في بودابست قريبة في حال حل المسائل العالقة
فرنسا: انعدام الأمن في مالي يُظهر "فشل توجهها نحو روسيا"
خطة أوروبية بـ2.5 مليار دولار لـ"إنقاذ" غابات الكونغو.. حماية للبيئة أم سباق على النفوذ؟
الجمهوريون يعرقلون قراراً يمنع ترامب من مهاجمة فنزويلا دون تفويض "الكونغرس"