الثبات ـ عربي
أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، اليوم الثلاثاء، أنّه "لا يمكن السكوت عن العدوان الأميركي - البريطاني"، أمس.
وفي حديث إلى الميادين، توجّه الحوثي إلى الأميركي بالقول: "أنت لست حارساً للازدهار بل حارساً للدمار"، مشدداً على أنّ "السفن ستبقى أهدافاً لليمن"، وأنّ "الردّ سيستمر على العدوان على غزة، فصنعاء تقف إلى جانب الضمير الإنساني".
وأضاف: "عندما دخلنا المواجهة لأجل فلسطين، كنا نعلم أنّ العدو واحد، سواءً كان الإسرائيلي أو الأميركي".
وجاء كلام الحوثي بعدما شهدت عدة مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات يمنية أخرى عدواناً جوياً أميركياً - بريطانياً جديداً، أمس الاثنين.
وعقب الاستهداف، أكّد الحوثي أنّ العدوان الأميركي - البريطاني هو "محاولة جديدة لثني اليمن عن مناصرة غزة".
وشدّد على أنّ الهدف الأميركي - البريطاني من العدوان بأن يوقف اليمن عملياته البحرية "لن يتحقق"، لافتاً إلى أنّ على الأميركي والبريطاني "أن يفهما أننا في زمن الرد، وأن شعبنا لا يعرف الاستسلام".
وفي وقتٍ سابق اليوم، أفاد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، بأنّ طيران العدوان الأميركي - البريطاني شنّ 18 غارة جوية خلال الساعات الماضية.
وأوضح سريع أنّ الغارات توزّعت كالتالي: 12 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، و3 غارات على محافظة الحديدة، وغارتين على محافظة تعز، وغارة على محافظة البيضاء.
كما شدّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية على أنّ "هذه الاعتداءات لن تمر من دون رد وعقاب".
يُشار إلى أنّ هذا العدوان هو الخامس الذي تشنّه الولايات المتحدة وبريطانيا ضدّ اليمن.
وسبق العدوان الجديد على اليمن، إعلان المتحدث باسم القوات المسلحلة اليمنية تنفيذ القوات البحرية عملية عسكرية استهدفتْ سفينة الشحن العسكرية الأميركية، "أوشن جاز" (OCEAN JAZZ)، في خليجِ عدن بصواريخَ بحرية، دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وذكر سريع أنّ الاستهداف أيضاً يأتي "رداً على العدوان الإسرائيلي على المدنيين"، مؤكداً أنَّ "الردّ على الاعتداءاتِ الأميركيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة"، وأنَّ "أيَّ اعتداء جديد لن يبقى من دون رد وعقاب".