الثبات ـ عربي
بعد العدوان الجوي الأميركي - البريطاني الجديد على مناطق مختلفة في العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظات يمنية أخرى، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي،أنّ الاستهداف الجديد، "محاولة جديدة لثني اليمن عن مناصرة غزة".
وشدّد على أنّ الهدف الأميركي- البريطاني من العدوان بأن يوقف اليمن عملياته البحرية، "لن يتحقق"، لافتاً إلى أنّه يجب على الأميركي والبريطاني "أن يفهم أننا في زمن الرد، وأن شعبنا لا يعرف الاستسلام".
من جهته، أعلن عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، محمد البخيتي، أنه مهما كان حجم القصف، "فإن عملياتنا العسكرية ضد إسرائيل ستستمر، حتى تتوقف جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
كذلك، صرّح مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمية اليمنية، عبد الرحمن الأهنوني، مؤكّداً أنّ "الأميركي يريد ترميم صورته التي تهشمت بعد استهداف سفنه العسكرية".
وكان مراسل الميادين في اليمن، قد أكد، اليوم الإثنين، أنّ العدوان استهدف بـ 4 غارات، قاعدة الديلمي الجوية شمالي العاصمة اليمنية، وبـ 4 غارات أخرى، معسكر الحفا شرقاً، وبغارتين معسكر خَشْم البَكْرة، بمنطقة صَرِف، في الناحية الشمالية الشرقية للعاصمة.
كما أكدّ أنّ المواقع التي قصفها العدوان، سبق وتعرضت للقصف المتكرر، بعشرات الغارات للتحالف السعودي خلال السنوات الماضية من الحرب على اليمن، لافتاً إلى أنه ما بين أذار/مارس 2015، وأذار/مارس 2020، تعرضت قاعدة الديلمي، لأكثر من 200 غارة جوية أسفرت عن تدمير جميع مرافقها.
وجاء تبنّي العدوان على اليمن، في بيانٍ مشترك من الولايات المتحدة وبريطانيا والبحرين ودولٍ أخرى، تضمّن أنّ الضربة في اليمن استهدفت تحديداً "موقع تخزينٍ تحت الأرض"، ومواقع مرتبطة بقدرات صنعاء الصاروخية والمراقبة الجوية.