الثبات ـ عربي
أكدت مصادر إعلامية بأن رجل أعمال كردي يدعى "بيشرو دزيي" لقي مصرعه، جراء عملية حرس الثورة الاسلامية باستهداف مقر تجسس للكيان الصهيوني في إقليم كردستان العراق، بالصواريخ الباليستية.
وكشفت بعض المعلومات بأن رئيس شركة فالكون للأمن والحراسة المقتول "بيشرو دزيي" هو كان غطاء للموساد الصهيوني والمسؤول عن حمايتهم في أربيل ومسؤول الدعم اللوجستي لهم.
واشارت مواقع اعلامية بأن الشركة مقرها الرسمي في مصر وهي تعمل مع شركات لتحديد المواقع والاهداف من خلال ارقام السيارات والامكانيات التكنولوجية الكاملة. ومن أهم هذه الشركات ، شركة EIA ، و هي وكالة رئيسية تابعة للنظام الإحصائي الفيدرالي الأمريكي مسؤولة عن جمع وتحليل ونشر معلومات وهي شريك رئيسي في شركة فالكون التي قتل مسؤولها في العراق في قصف مقار للموساد الصهيوني بأربيل.
فيما كشفت وكالة نور نيوز، المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بأن بيشرو ديزيي يعتبر مسؤولاً عن تصدير النفط من كردستان العراق إلى تل ابيب، و كان Dizaei مالك مجموعة Falcon Construction Group.
وكان رجل الأعمال على علاقة وثيقة بالموساد وقيادة كردستان، وكان أيضًا مالكًا لمجموعة شركات Empire التي كانت تنشط في مجال تجارة النفط، و قد أنشئ هذا المجمع عام 2003 بعد أحداث العراق وكان يعمل في إنتاج النفط. ووفقاً لمصادر موثوقة، كان لدى مجموعة SB Falcon أيضًا جيش خاص صغير يضم أفرادًا عسكريين أمريكيين سابقين.
وردا على الهجمات الارهابية الاخيرة في مدينتي كرمان وراسك الايرانيتين، قصف حرس الثورة الاسلامية، منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، بالصواريخ الباليستية، مقرات لجهاز الموساد الصهيوني ومقرات للارهابيين المناوئين للشعب الايراني في بعض انحاء المنطقة ومنها مقر للموساد الصهيوني في اقليم كردستان العراق ومقرات لقادة الجماعات الارهابية وداعش في الاراضي المحتلة في سوريا و " انحاء من المنطقة".
وجاء في البيان: ردا على الاعمال الشريرة الاخيرة للكيان الصهيوني والتي ادت الى استشهاد قادة من حرس الثورة الاسلامية ومحور المقاومة، فقد تم استهداف وتدمير احد المقرات الرئيسية للموساد الصهيوني في اقليم كردستان العراق وذلك بعد اشراف وسيطرة استخبارية دقيقة على مقرات وتحركات الكيان الصهيوني بالمنطقة.
واوضح البيان بان هذا المقر كان مركزا لتوسيع العمليات التجسسية والتخطيط للعمليات الارهابية بالمنطقة وداخل ايران على وجه الخصوص.
واضاف: اننا نطمئن شعبنا العزيز بأن العمليات الهجومية لحرس الثورة الاسلامية ستتواصل حتى الثأر لآخر قطرة من دماء الشهداء.