الثبات ـ عربي
أكد المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله - العراق جعفر الحسيني أنه: "إذا فكّر العدو بأي حماقة ضد لبنان فسيكون العراقيون حاضرين في الميدان عديدًا وعتادًا"، معلنًا أن المعركة مع الأميركيين مستمرة ولن تتوقف بعد انتهاء عمليات "طوفان الأقصى".
وقال في حديث لقناة الميادين: "لن نسمح لـ "إسرائيل" أو غيرها أن تمسّ أي بلد من بلدان المحور أو البلدان الإسلامية"، مشددًا على أن الاحتمالات مفتوحة في وجه الأميركيين وحلفائهم إذا جرى أي اعتداء على اليمن.
وإذا أشار الحسيني إلى توسع رقعة محور المقاومة في السنوات الماضية، أكد أنها ستتوسع أكثر في العقد القادم وستصل إلى شرق آسيا وبعض دول القوقاز. ولفت إلى أنه: "لا حسابات وأهميّة الآن غير رفع الحصار عن غزة وتوقف آلة القتل الإسرائيلية، مؤكدًا أن التواصل مع المقاومة الفلسطينية تعمّق بعد عملية "طوفان الأقصى".
وأوضح أن معركة العراقيين مع قوات الاحتلال الأميركي مستمرة، ولن تتوقف بعد انتهاء عمليات "طوفان الأقصى"، موضحًا أن خروج الأميركيين من المنطقة هو ما يعيد إليها استقرارها.
وتحدث الحسيني عن العمليات التي نفذتها المقاومة الإسلامية في العراق دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة، موضحًا أن المقاومة العراقية دكّت أهدافًا حيوية داخل كيان الاحتلال بالطائرات المسيّرة، واستخدمت للمرة الأولى الصواريخ البالستية قصيرة المدى في قصف قاعدة "عين الأسد"، كما استخدمت صاروخ "كروز" مطور للمرة الأولى وضربت هدفاً حيويًا في حيفا المحتلة.
وأكد : "طالما العدو مصرّ على سفك دم الفلسطينيين فإننا سنوسع جغرافيًا الأهداف ونوعيتها"، وقال: "كل الأهداف وكل المواقع الأميركية، في غرب آسيا، هي هدف للمقاومة الإسلامية في العراق". وأشار الحسيني إلى أن هناك دعمًا للعدوان الصهيوني من بعض دول عربية وأوضح قائلًا: "نتحدث هنا عن الإمارات التي تلعب دورًا خبيثًا في هذه المرحلة". وأضاف: "إن صحّت الأخبار التي نسمعها؛ فسيكون للإمارات ملف خاص وسيكون لنا معها كلام آخر.. ما يهمنا الآن هو وقف مجازر الاحتلال بحق أهلنا في فلسطين ورفع الحصار عنهم، وأن تلغى فكرة تهجير الفلسطينيين من الأذهان".
وشدد على أنه: "لن يتوقف دك معاقل العدو ومصالحه في المنطقة إن لم يتوقف العدوان على غزة"، وقال: "بعد طوفان الأقصى لم يعد ممكنًا للعدو الصهيو - أميركي أن ينفرد بدولة أو كيان أو فصيل أو مجموعة". وختم المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله – العراق، مؤكدًا أن: "محور المقاومة بات متماسكًا بشكل كبير ولديه رؤية واضحة وعمل واضح".