الثبات ـ عربي
أفاد مصدر في العراق، اليوم الخميس، بارتقاء شهيدين أحدهما معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي مشتاق طالب السعيدي، وإصابة 6، في عدوان استهدف مقر الحشد شرقي العاصمة العراقية بغداد.
وأشار إلى أنّ "العدوان نفذ بـ4 صواريخ، أطلقت 3 منها دفعة واحدة أما الرابع فاستهدف سيارة قائد حزام بغداد في الحشد الشعبي".
وقال إنّ "لا معلومات مؤكدة حتى الآن حول ما إذا كان القصف على مقر الحشد الشعبي أميركياً أو إسرائيلياً".
وتابع أنّ "العدوان تزامن مع استعدادات القوات العراقية لاحتفالات ذكرى تأسيس الجيش"، لافتاً إلى أنّ "المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي سيعقد اليوم برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عقب العدوان".
ويأتي هذا الاستهداف في وقتٍ تشن المقاومة الإسلامية في العراق هجمات على قواعد الاحتلال الأميركي في كل من سوريا والعراق،مؤكدةً في بياناتها أنّ الضربات تأتي استمراراً للنهج في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحق أهالي غزة.
وأمس، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهدافها قاعدة التنف الأميركية في سوريا بطائرة مسيّرة. وكان قد سبقه، استهداف قاعدة الشدادي برشقة صاروخية، وقاعدة المالكية بطائرة مسيّرة.
وتنفذ الاستهدافات بالصواريخ أو بالطيران المسيّر، وتشدّد المقاومة، في بياناتها، على إصابة الأهداف بشكل مباشر، وأفاد مسؤول عسكري أميركي للميادين قبل أيام، بأن القوات الأميركية تعرّضت لما لا يقل عن 118 هجوماً في سوريا والعراق منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ووسّعت المقاومة الإسلامية في العراق من دائرة استهدافها، في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة لنحو 3 أشهر، إذ تبنّت عدة استهدافات لأهداف حيوية جنوبي فلسطين المحتلة، وفي الجولان السوري المحتل، مؤكدةً الاستمرار في "دكّ معاقل العدو".