الثبات ـ عربي
أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق تعرّض مقرّ للقوات الأمنية الكردية في محافظة أربيل في شمال البلاد ليل السبت “لهجوم بطائرتَين مسيّرتَين” أسفر عن أضرار مادّية، متّهمةً “جماعات خارجة عن القانون يتم تمويلها من الحكومة الاتّحادية” بتنفيذه.
وفي وقت لاحق الأحد، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم إحباط هجوم آخر بطائرة مسيّرة كان يستهدف قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" في مطار أربيل عاصمة الإقليم.
وذكر البيان أنه “تمّ إسقاط طائرة مسيّرة مفخّخة” أطلقتها “ميليشيات غير شرعية”، كانت تستهدف القاعدة العسكرية للتحالف الدولي…في مطار أربيل الدولي في الساعة 16:54”.
وتبنّت “المقاومة الإسلامية في العراق” هذا الهجوم.
واتهمت حكومة الإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي “عناصر خارجة عن القانون” بتنفيذ الهجوم “بمساعدة ودعم المرتزقة”، معتبرةً أنه “بادرة خطيرة”.
وحمّلت أربيل “الحكومة الاتحادية” المسؤولية “لأن هذه الجماعات الخارجة عن القانون يتم تمويلها من قبل الحكومة الاتحادية”.
وأضافت أن تلك المجموعات “تتحرك بعلم الحكومة العراقية وينقلون الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة وينفذون هجمات إرهابية ضد مواقع رسمية وعسكرية”.