الثبات ـ عربي
جدد بيان تظاهرة صعدة اليمنية استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني حتى ينال كامل حريته واستقلاله، وزوال الاحتلال الإسرائيلي.
وحذّر البيان النظام الأميركي والاحتلال الإسرائيلي من مغبة أي تصعيد في فلسطين المحتلة، مؤكداً "الموقف المبدئي لليمن الذي يحتم التصعيد نصرة لإخواننا في غزة".
وأكد بيان التظاهرة تأييد المواقف القوية التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط في عيد الاستقلال لنصرة الشعب الفلسطيني.
وقبل ساعات، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استعدادها الكامل لاستئناف عملياتها العسكرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، في حال استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما شدّدت القوات المسلحة اليمنية على أنّها "لن تتردّد في توسيع عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي، لتشمل أهدافاً قد لا يتوقعها، في البر أو البحر".
بالإضافة إلى ذلك، ستسمر القوات المسلحة اليمنية في منع السفن الإسرائيلية من الإبحار في البحر الأحمر، حيث ستتّخذ المزيد من الإجراءات، بهدف ضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار، بحسب ما أضافت في بيانها.
وأعلنت صنعاء رفضها العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ بدايته، مطالبةً بوقف الجرائم الإسرائيلية. وبعد أيام من بدء العدوان، أطلقت القوات اليمنية صواريخ باليستية ومسيّرات على الأراضي المحتلة مرات عدّة، مسانَدةً للمقاومة الفلسطينية في التصدي للاحتلال.
ويعبّر الاحتلال عن خشيته من التهديد الاستراتيجي الذي يشكّله الموقع الجغرافي لليمن على "إسرائيل". وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس "الأمن القومي" الإسرائيلي السابق، غيورا آيلند، أنّ المشكلة مع اليمن تكمن في موقعه في العنق الضيق للبحر الأحمر في الجزء الجنوبي منه، و"هذه مشكلة أكبر من الصواريخ".
بدورها، رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ الاحتلال يواجه اليوم "جبهةً بحريةً إضافيةً"، موضحةً أنّ "التهديد الذي يمثّله اليمن بالنسبة لإسرائيل لا يزال متوقعاً أن يستمر"، حتى بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.