الثبات ـ فلسطين
أفاد مصدر في غزة، اليوم الجمعة، بأنّ جنود الاحتلال يتجولون داخل أقسام مستشفى الشفاء وفجروا عدداً من العبوات في أقسامه.
وأضاف المصدر أنّ الاحتلال يمنع الوصول إلى بنك الدم ومخازن الدواء والغذاء في مستشفى الشفاء، مشيراً إلى أنّ قوات الاحتلال تحاصر المستشفى، والدبابات موجودة على امتداد شارع الوحدة وسط عمليات تجريف في باحاته.
وأكد أنّ الاحتلال يواصل قطع شبكة الاتصالات والإنترنت، لافتاً إلى "وجود "اشتباكات في محيط مستشفى المعمداني، والأوضاع فيه خطيرة وصعبة للغاية".
وأشار المصدر إلى أنّ أكثر من 20 شهيداً وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف مبنى سكني في النصيرات، وتحدث أيضاً عن ارتقاء عددٍ من الشهداء في استهداف إسرائيلي شرق معبر رفح.
كما أفاد بأنّ الاحتلال ارتكب مجزرة في معسكر جباليا عبر استهداف مربع سكني أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء.
ويأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً المستشفيات والأحياء السكنية وكل مقوّمات الحياة، وسط حصار خانق يعانيه القطاع، حيث لا ماء ولا غذاء ولا دواء ولا وقود.
وكانت خدمات الاتصالات قد انقطعت في قطاع غزة كلياً بعد منع الاحتلال إدخال الوقود إلى القطاع، وفقاً لما أكّدته الأمم المتحدة والشركتان المشغلتان للاتصالات، في حين حذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" من تداعياتٍ "قاتلة".
وقالت شركتا الاتصالات الرئيسيتان في القطاع، "بالتل" و"جوال"، مساء الخميس، في بيانٍ، إنّ جميع الخدمات تعطّلت بعد منع إدخال الوقود ونفاد كافّة مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل الشبكة الرئيسية.
ويمنع الاحتلال دخول الوقود إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولم يسمح إلا بدخول شاحنة تحمل 23 ألف لتر فقط، يوم الأربعاء الماضي، وخضعت لرقابة صارمة على استخدامها.