الثبات ـ فلسطين
أقرّ "الجيش" الإسرائيلي بمقتل جنديين إضافيين وإصابة آخرين شماليّ قطاع غزّة، مع استمرار المواجهات البرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغّلة، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ بدء العمليات البريّة إلى 46 قتيلاً، و365 منذ بدء ملحمة "طوفان الأقصى".
أمّا عند الحدود اللبنانية حيث التصعيد مع حزب الله، فقد اعترف "جيش" الاحتلال أيضاً بإصابة جنديين بجروح وصفها بـ "الصعبة"، مشيراً إلى أنهما أصيبا نتيجة إطلاق المقاومة الإسلامية في لبنان لصاروخٍ مضادٍ للدروع.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، دمّرت كتائب القسّام عدداً من دبابات الاحتلال وناقلات جنده، بالإضافة إلى تمكنها من استهداف قوة إسرائيلية خاصة متحصّنة في مبنى شماليّ بيت حانون، إلى جانب قنصها جندياً إسرائيلياً وإصابته مباشرةً في المنطقة نفسها.
بدورها، استهدفت سرايا القدس آليات وتحشيدات عسكرية إسرائيلية عند أكثر من محور في مدينة غزّة.
من جهتها، نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان، مشاهد من استهداف مقاوميها قوة مشاة تابعة لـ "جيش" الاحتلال في مستوطنة "نطوعا" قرب ثكنة "برانيت".
كما نشرت فيديو لاستهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال داخل موقع "بركة ريشا"، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة.
وأظهرت المشاهد وقوع إصابات مؤكّدة بين قتيل وجريح، واستقدام قوات الاحتلال سيارات مدنية لإخلاء الإصابات.
وأفاد موقعٌ رسمي، تابع لوزارة الصحة الإسرائيلية، بأنّ 1405 جرحى إسرائيليين، وصلوا إلى المستشفيات شماليّ فلسطين المحتلّة، منذ بدء التصعيد مع لبنان.
وأكد مراسل "القناة الـ12"، غاي فارون، أنّ "النيران لا تتوقف تقريباً من حزب الله طوال اليوم، كما يحدث منذ شهر تقريباً".