الثبات ـ فلسطين
فجرت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، منزل عائلة الطفل الأسير محمد باسل الزلباني (14 عاما)، في مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، والذي يتهمه الاحتلال بقتل جندي من حرس الحدود على حاجز مخيم شعفاط في فبراير/ شباط الماضي.
وأفادت مصادر صحفية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط، وأغلقت المخيم ومنعت الحركة فيه، تزامنًا مع ذهاب الأطفال والطلبة لمدارسهم.
ومارس جنود الاحتلال اعتداءاتهم وتنكيلهم بأطفال وطلبة المدارس، الذين تفاجؤوا بالجنود في شوارع وزقاق المخيم، حيث نقلت مقاطع مصورة عمليات تفتيش واعتداءات بحق طالبات وأطفال بالمخيم.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الطفل الزلباني، وشرعت بأعمال حفر داخل المنزل وزرع المتفجرات داخله، ومن ثم قامت بتفجيره، ما أدى لتطاير الكتل الخرسانية وتضرر المباني المجاورة.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل محمد الزلباني، في الثالث عشر من فبراير/شباط الماضي.
وفي وقت سابق، نددت منظمة العفو الدولية بقرار المحكمة "الإسرائيلية" القاضي بهدم عقابي لمنزل عائلة الطفل الزلباني، "بتهم جائرة عن فعل لم يقترفه".
ففي شباط الماضي طعن محمد الزلباني ذو الأعوام الـ13 ضابطًا من شرطة حرس الحدود "الإسرائيلية"، في حافلة على حاجز عند مدخل مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
ورغم توقيف الطفل "الزلباني"، أطلق جندي "إسرائيلي" بعد لحظات النار على الضابط "الإسرائيلي" عن طريق الخطأ ما أدى إلى مقتل الأخير.
ووافقت المحكمة العليا "الإسرائيلية" على هدم منزل عائلة الزلباني، رغم التماس قدمته منظمة حقوقية ضد أمر الهدم، الذي أصدره الجيش "الإسرائيلي".