الثبات ـ دولي
أعربت فنزويلا عن استنكارها واستغرابها لتصريح الوزير في حكومة الاحتلال، والذي "هدد الإنسانية جمعاء"، باستخدام السلاح نووي ضد السكان العزل في غزة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي بيانٍ، أكّدت كركاس أنّ هذه التصريحات تشكّل انتهاكاً خطيراً لجميع الاتفاقيات الدولية، مشيرةً إلى أنها دليل على أنّ "إسرائيل" تحوّلت إلى تهديد للحياة على الكوكب.
ومن هذا المنطلق، طالبت فنزويلا المجتمع الدولي بالتحرّك فوراً، ووقف الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان بحق العائلات الفلسطينية، مشدّدة على أنها تتعارض بدورها مع القوانين والأعراف الدولية كافة.
وحثّت فنزويلا الأمم المتحدة على إدانة "إسرائيل"، وطالبت بإنشاء محكمة دولية لمحاكمتها على جرائم الحرب والتهديدات، التي يتم إطلاقها مما وصفتهم بـ "عصابة المجرمين"، في إشارة إلى المسؤولين الإسرائيليين.
يأتي ذلك بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، إنّ الوزير المتطرف، عميحاي إلياهو، اقترح "إلقاء قنبلة ذرية على غزة"، مضيفاً أنّ "غزة يجب ألّا تبقى على وجه الأرض".
ودعا إلياهو إلى "محو غزّة"، وإعادة إقامة المستوطنات الإسرائيلية فيها.
وتعرّضت تصريحات إلياهو لموجة انتقاداتٍ في كيان الاحتلال، بحيث علّق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، على تصريح الوزير إلياهو، قائلاً إنّه "كلامٌ صادم ومجنون من وزيرٍ منعدم المسؤولية".
بدوره، تناول نتنياهو حديث الوزير المتطرف في حكومته، قائلاً إنّ "تصريحات إلياهو منفصلة عن الواقع"، ليعلن مكتبه "تعليق حضور الوزير عميحاي إلياهو في جلسات الحكومة حتى إشعارٍ آخر".
لكن ذلك لم يُعف الاحتلال من مواصلة إجرامه في غزة، حيث شنّ أكثر من مئة غارة على القطاع في يوم واحد.