الثبات ـ عربي
المقاومة الإسلامية في العراق تواصل استهداف القوات الأميركية في سوريا والعراق التحاماً بمعركة "طوفان الأقصى"
أكدت المصادر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت القوات الأميركية في مطار أربيل، في إقليم كردستان العراق، بطائرة مسيرة.
كذلك، أفادت المصادر بتعرّض لقوات الأميركية في قاعدة عين الأسد، في العراق، لاستهدافين متفرقين فجر اليوم، كما طال قصف قاعدة التنف الأميركية قرب الحدود السورية العراقية، بالطائرات المسيرة أيضاً.
ولفتت المصادر إلى أنّ القواعد الأميركية في سوريا والعراق، تمّ استهدافها للمرّة الرابعة، فجر اليوم.
وأمس، تبنّت المقاومة القصف بالطيران المسيّر، الذي استهدف القوات الأميركية في قاعدة تل بيدر بالحسكة، شمالي شرقي سوريا، مؤكدةً إصابة أهدافها.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، السبت الماضي، القوات الأميركية في الشدادي، جنوبي الحسكة، بالصواريخ، محققةً إصابات مباشرة، كما استهدفت قاعدة حرير الأميركية في كردستان العراق، عبر طائرتين مسيّرتين.
ومع إعلانها أنّها ستبدأ "مرحلةً جديدةً أشدّ وأوسع على قواعد العدو في المنطقة"، ضربت المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً في "إيلات"، وذلك نُصرةً لفلسطين، وثأراً للشهداء.
وتوجّه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في كلمته يوم الجمعة 3 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بالتحيّة إلى السواعد العراقية واليمينة التي "دخلت إلى قلب معركة طوفان الأقصى".
وأكّد أنّ قرار المقاومة الإسلامية في العراق بمهاجمة قواعد الاحتلال الأميركية في العراق وسوريا هو قرار حكيم وشجاع.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، على قطاع غزّة.