الثبات ـ فلسطين

قتل جندي إسرائيلي في عملية إطلاق نار بالرصاص وانقلبت سيّارته، قرب بيت ليد، قرب طولكرم، في الضفة الغربية، بحسب ما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية. 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتقاء 3 شهداء. إثنان في البيرة وواحد في قلقيلية، إضافة إلى وقوع عدة إصابات خلال التصدي لاقتحامات العدو.

كما أعلنت استشهاد الطفل حمدان عمر حمدان (14 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإثنين الماضي في نابلس.

وأكدت الوزارة وصول عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 133 شهيداً منذ بدء  معركة "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي. 

وأشارت مراسلة الميادين في رام الله، إلى أن المقاومين تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال في بلدة سلواد، فيما اعتقلت 3 فلسطينيين من مخيم الجلزون وأكثر من 7 آخرين من نعلين. 

وضمن سلسلة من الاقتحامات التي نفذتها قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة، اندلعت اشتباكات مع المقاومين في بقرية دورا، جنوبي الخليل، وفي حي الطيرة برام الله حيث ألقى المقاومون قنابل محلية الصنع باتجاه قوات الاحتلال. 

واستهدف إطلاق نار كثيف القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم الجلزون، وأعلنت كتائب شهداء الأقصى تصدّيها لقوات الاحتلال في مخيم عين السلطان في أريحا، وفي جبل جرزيم بنابلس بوابل كثيف من الرصاص. 

كذلك، شهدت الضفة الغربية، أمس، إضراباً شاملاً، تضامناً مع أهالي قطاع غزة وتنديداً باستمرار المجازر الإسرائيلية المتتالية، وآخرها المجازر في مخيم جباليا، شماليّ القطاع. وأطلق المتظاهرون خلالها هتافات شكر لكل قوى المقاومة في اليمن والعراق ولبنان، لالتحامها في "طوفان الأقصى".