الثبات ـ دولي
قال وزير خارجية بريدنيستروفيه فيتالي إيغناتيف، إنه من الصعب تفسير الضخ الاستعراضي في الجيش المولدوفي والتدريبات المشتركة مع الناتو، بشيء آخر غير الاستعدادات العسكرية.
وأضاف وزير خارجية هذه الدولة غير المعترف بها: "من الصعب تفسير عمليات الضخ الاستعراضي في الجيش المولدوفي، والعدد غير المسبوق من التدريبات المشتركة مع وحدات من دول الناتو، والتدريب المستمر لجنود الاحتياط، على أنها أي شيء آخر غير الاستعداد العسكري للحرب".
وأكد الوزير كذلك أن الميزانية العسكرية لمولدوفا "تنمو عاما بعد عام بوتيرة قياسية". ووفقا له، تحصل مولدوفا على الدعم المالي من الدول الغربية، التي تزودها كذلك بالمعدات العسكرية والطائرات بدون طيار ومعدات المشاة والأسلحة المختلفة.
وتابع الوزير القول: "العسكرة النشطة لأحد أطراف النزاع الذي لم يتم حله، تثير القلق ليس فقط بين سكان بريدنيستروفيه، بل وقلق مولدوفا نفسها أيضا. ومن الواضح للجميع أن الدول الغربية تقوم بمثل هذه التصرفات بزعزعة الاستقرار في المنطقة من الخارج، مما يزيد من عدم الثقة نحو نواياها".
وفي وقت سابق، أعربت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، في مقابلة مع صحيفة بوليتيكو، عن اعتقادها بضرورة تخلي بلادها عن الحياد والانضمام إلى تحالف عسكري كبير.
وأشارت الصحيفة إلى أن ساندو لم تذكر الناتو على وجه التحديد، لكنها قبل ذلك ذكرت مرات كثيرة إمكانية مراجعة البند الدستوري بشأن الوضع المحايد إذا أيد السكان التقارب مع الناتو.