الثبات ـ فلسطين

رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل:

بعد الهزيمة المدوية للكيان في 7 أكتوبر وانهيار فرقة غزة، أصيب بصدمة هائلة، فبحث عن صورة نصر، وانتقم من المدنيين والحاضنة الشعبية للمقاومة.

المقاومة درست كل السيناريوهات، برا وبحرا وجوا والجيش في حالة ارتباك

"إسرائيل" ظهرت أنها كيان من ورق، هل هذه "إسرائيل" التي تخيف الإقليم كله

 عودوا إلى الأرشيف الماضي في الحروب الماضية، ودوماً كانت الأهداف نريد أن ندمر حماس

 "إسرائيل" ظنت نفسها أصيلة في المنطقة، وإنما هي طارئ، وهي مشروع استيطان، وككل المشاريع الاستيطانية ستفكك

 هذه فرصتنا للتخلص من الاحتلال والانقضاض عليه، ومطلبنا كبير وهو التحرر

" إسرائيل" تحضر لحرب ونحن مستعدون لمواجهتها وسننتصر

سنهزم "إسرائيل "مع أي زحف بري على قطاع ‎غزة

كان من بين أهداف هذه المعركة أن نأسر إسرائيليين من الجنود والضباط

المقاومة لديها ما يكفيها من الأسرى للمبادلة بأسرانا

هناك فرق بين الأسرى من الجنود الصهاينة خلال المعركة والمدنيين ومزدوجي الجنسية

هناك من بين الأسرى جنود من رتب عسكرية عالية من فرقة ‎غزة

هناك عدد من الأسرى المدنيين تحاول قيادة المقاومة جمعه لكن شدة القصف تحول دون إحصائهم

قيادة الحركة ستعالج ملف الأسرى بمسؤولية وستتعامل معهم وفق القانون الدولي الإنساني

الأسرى من العسكريين لهم حسابهم والمدنيون لهم حسابات أخرى

الأطراف التي تحدثت إلينا بشأن ملف الأسرى تدرك مسؤولية حماس الأخلاقية والسياسية

شعبنا في ‎غزة لن يغادر أرضه ومتجذر في وطنه ورفض التهجير قرار شعبي فلسطيني وفيه مصلحة لمصر أيضا

هناك ارتباك إسرائيلي مقابل ثقة قيادة المقاومة على الأرض

المقاومة درست كل السيناريوهات منها الزحف العسكري المتوقع

هذه ليست المرة الأولى التي يرفع فيها العدو شعار القضاء على حماس

لا مستقبل" لإسرائيل" ولا لمشروعها الاستيطاني

طوفان الأقصى فرصتنا كفلسطينيين وعرب للإجهاز على الكيان الإسرائيلي

" إسرائيل" قضت على حل الدولتين ولا خيار لدينا إلا المقاومة

لا أحد يتكلم حاليا عن وقف حقيقي لإطلاق النار

حزب الله قام مشكورا بخطوات لكن المعركة تتطلب أكثر ومن مصلحتنا أن نخوض الحرب معا