الثبات ـ فلسطين
استشهد شاب بالرصاص الحي، ليل الأحد الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر جنوبي مدينة أريحا.
وأفادت مصاد فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر، واندلعت مواجهات في المخيم أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى استشهاد الأسير المحرر معين دامو.
وأضافت أن الشهيد دامو، كان قد أصيب بعدة أعيرة نارية ورصاصة في الرأس من مسافة الصفر، وهو قرب مسجد بالمخيم.
واعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين من المخيم.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع تبادل لإطلاق النار خلال تنفيذ جيش الاحتلال حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك في وقت يزداد فيه الضغط على فلسطينيي الضفة الغربية، في محاولة من قبل الاحتلال لمنعهم من المشاركة في دعم غزة شعبياً.
إذ أفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة، بوقوع اقتحامات مكثفة تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، وحملة اعتقالات طالت 65 فلسطينياً.
وكان موقع "تامز أوف إسرائيل" الإسرائيلي لفت إلى أنّه في الوقت الذي يركّز العالم على معركة "طوفان الأقصى" في قطاع غزّة، تصاعد "العنف الدامي" الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأكد أنّ قوات الاحتلال قتلت 55 فلسطينياً خلال أسبوع في الضفة الغربية، ونفّذت حملات مداهمات واعتقال، ذلك إضافة إلى هجمات المستوطنين.
وعلّق مراقبو الأمم المتحدة أنّ هذا الأسبوع كان "الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 2005 على الأقل".
ومنذ معركة "طوفان الأقصى"، التي قتل فيها أكثر من 1500 إسرائيلي، إلى جانب ما بين 150 و200 أسير، فرضت قوات الاحتلال "قبضة مشدّدة" على الضفة الغربية، وأغلقت المعابر المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية ونصبت الحواجز بين المدن، وهي إجراءات لـ "منع الهجمات"، وفق الموقع.
وذكر الموقع، أنّ عدة اشتباكات وقعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة، وأبلغ "الجيش"، على الأقل، عن 10 محاولات لتنفيذ عمليات.