الثبات ـ عربي
قال المرجع الديني في العراق السيد علي السيستاني إنّ "الاحتلال يريد الانتقام من أهالي غزة وتعويض خسارته المدوّية في المواجهات الأخيرة".
وأضاف السيد السيستاني أنّ "العالم كله مدعو للوقوف في وجه هذا التوّحش الفظيع ومنع تمادي قوات الاحتلال في تنفيذ مخططاتها".
ومن العراق أيضاً، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إنّ "إسرائيل تستخدم كلّ أنواع الأسلحة ضد غزة وتقطع عنها الماء والغذاء"، مؤكداً أنّ "مواصلة قصف غزة والتلويح بعملية برية قد يؤدي إلى تصعيد خطير".
وشدّد السوداني على ضرورة أن يتدخّل المجتمع الدولي، فيما ذكر أنّ "الضغط الشعبي قد يكون في وجه الحكومات العربية لاتخاذ إجراءات إذا استمر الوضع على ما هو عليه بغزة".
وأضاف أنّه "يجب الابتعاد عن اللعب بمسألة أمن المنطقة، لأن إعادة الأمر إلى الوضع الطبيعي قد يكون صعباً".
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لكتائب حزب الله العراق أبو حسين الحميداوي، أنّ الصواريخ ستوجّه ضد القواعد الأميركية إذا تدخّلوا في معركة "طوفان الأقصى"، مشدداً على أنّ "مواقع الكيان الإسرائيلي وأعوانه ستنال قذائف نيراننا إن تطلب الأمر ذلك".
ومن جهته، قال الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي إنّ "عملية طوفان الأقصى أثلجت صدورنا.. ودعاؤنا للشعب الفلسطيني ومقاومته بالنصر والتسديد".
أما الأمين العام لمنظمة "بدر" هادي العامري، فأعرب عن تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً الاستعداد لدعمه لاستعادة حقوقهِ المستباحة.
كذلك، قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي إنّ "ملحمة طوفان الأقصى أذهلت الاحتلال بجرأتها في التحدي"، مشدداً على أنّ "الكل مدعو لدعم المقاومة".
وكانت شهدت العاصمة العراقية بغداد ومحافظات عديدة فعاليات اجتماعية شعبية ورسمية تأييداً ومساندة لعملية "طوفان الأقصى".