الثبات ـ فلسطين
تنظم حركة الجهاد الإسلامي، عصر اليوم، مهرجانا جماهيريا حاشدا على أرض الكتيبة غرب مدينة غزة، سيلقي فيه الأمين العام للحركة القائد زياد النخالة كلمة هاما.
وحسب "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية"، هنأت القوى والفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، الحركة بانطلاقتها الجهادية الـ36، وأعربت الفصائل في بيانات متعددة وصلت "الوكالة المذكورة"، عن اعتزازها وفخرها في حركة الجهاد الإسلامي ودورها على الصعيدين الوطني والمقاوم.
الجبهة الشعبية، هنأت حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ36.
وأشاد نائب الأمين العام خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للجهاد القائد زياد النخالة، بالدور الذي تلعبه حركة الجهاد الإسلامي على الصعيدين الوطني والمقاوم، ناقلاً خلالها تحيات وتهنئة الرفيق الأمين العام وقيادة الجبهة، ومؤكّداً فخر واعتزاز الجبهة بالعلاقات المتميزة التي تربط الجبهة برفاق الدم والدرب والسلاح في حركة الجهاد الإسلامي.
وأكد نائب الأمين العام على أنّ حركة الجهاد الإسلامي شَكلّت دوماً رافعةً وطنية، وإضافةً نوعيةً للمقاومة، مستحضراً مسلسل طويل من العمليات البطولية التي نفّذتها حركة الجهاد الإسلامي منذ انطلاقتها حتى اليوم، متطرّقاً للتضحيات الجسام التي قدمتها على طريق التحرير والعودة.
واعتبر نائب الأمين العام أنّ الجبهة والجهاد تقاتلان في نفس الخندق المقاوم، وتجمعهما روابط مشتركة وعلاقات متميزة، وتلتقيان وتتقاطعان تقريباً في كافة القضايا الوطنية والسياسية، وهو الذي ساهم دائماً في تصليب الموقف الوطني، والتصدي لأي محاولات للهبوط بالسقف السياسي، أو بثوابت وحقوق شعبنا.
وتوجّه نائب الأمين العام بالتحية إلى أرواح شهداء حركة الجهاد الإسلامي، وخصوصاً روح الشهيد القائد الأمين العام المؤسس فتحي الشقاقي، والأمين العام الراحل الأخ رمضان عبدالله شلح.
من جهته، عَبّر الأمين العام لحركة الجهاد الأخ زياد النخالة عن شكره وتقديره للرفيق نائب الأمين العام على المكالمة، مشيداً بدور الجبهة الوطني والكفاحي.
وأكد على العلاقة التاريخية بين حركة الجهاد والجبهة، والتي تطورت في السنوات الأخيرة في مجالاتٍ عديدة، وخاصة في الجانب الكفاحي، والجهود المشتركة للفصيلين من أجل استعادة الوحدة الوطنية.
بدوره، هنأ الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد قيادة وكوادر الجهاد الإسلامي بمناسبة الذكرى الـ (36)السادسة والثلاثين للانطلاقة الجهادية المباركة.
وقال عبد المجيد :" بإسمي وباسم رفاقي في المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة كوادر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، أتقدم إليكم بأحر التهاني وأجمل التبريكات، قيادة وكوادر ومجاهدين بمناسبة الذكرى الـ (36)السادسة والثلاثين للانطلاقة الجهادية المباركة.
وأضاف:" إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني نفخر ونعتز بالمسؤولية الوطنية العالية التي تضطلع بها الحركة والتي حملتها قيادتكم بعد استشهاد القائدين الوطنين الكبيرين الدكتور فتحي الشقاقي والدكتور رمضان عبد الله شلح، وقافلة طويلة من المجاهدين".
وأردف: "إن المسؤولية الوطنية الكبيرة التي تتحملونها في هذه الفترة بالذات والمضي على حمل راية الجهاد والمقاومة، حيث سطرتم من جديد صفحة مشرقة في تاريخ نضال شعبنا تشهد لها معركة سيف القدس ووحدة الساحات وثأر الأحرار ومعارك جنين البطولية ، حيث كنتم في مقدمة الصفوف وانتصرتم فيها وانتصرت فيها فصائل المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني، وأدت إلى زعزعته وإرباكه وإحباطه وتخبط قياداته السياسية والعسكرية، وبذلك حفرت حركة الجهاد الإسلامي في هذه المعارك مجرى نضالي كبيرا ومميزا وجديداً، وقدمت حركتكم بشكل خاص الإبداعات والعطاءات والتضحيات الجسام والمواقف الصلبة على طريق العودة وتحرير فلسطين كل فلسطين".
وأكد أن اختراق اجراءات الأمن الصهيونية كما حصل من قبل أسرى الحرية في سجن جلبوع والإرباك الأمني والعسكري للاحتلال وانعكاساته السلبية الكبيرة على قادته السياسية والعسكرية, وهذه الانتصارات للحركة أدت إلى تفاعل جماهير شعبنا في الداخل والخارج مما يؤكد بان شعبنا العربي الفلسطيني الذي يحتضن المقاومة متمسك بكامل حقوقه الوطنية والتاريخية وبنهج المقاومة ومقارعة الاحتلال حتى تحقيق أهدافه بالحرية والتحرير والعودة.
من جانبه، هنأ حزب الشعب الفلسطيني، حركة الجهاد الإسلامي بالتهنئة بمناسبة ذكرى انطلاقتهم ال 36 .
وقال :" معا و سويا من أجل تحقيق أهداف شعبنا في العودة و التحرر و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
من جهتها، تقدمت جبهة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الأمين العام للجبهة الرفيق د واصل ابو يوسف وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة وكوادر الجبهة من الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وعلى رأسهم الامين العام الاخ المجاهد زياد النخالة ابو طارق وأعضاء المكتب السياسي وقيادة وكوادر حركة الجهاد الاسلامي بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة انطلاقتهم المجيدة 36 ومعا وسويا حتى التحرير والعودة و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
في حين، بارك الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) لحركة الجهاد الاسلامي قيادة وكوادر واعضاء بمناسبة الذكري 36 لانطلاقتهم المباركة ومعا وسويا علي طريق الحرية والتحرير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس
وفي نفس السياق، هنأت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين و لامينها العام الاخ المجاهد زياد النخالة و لمكتبها السياسي و قياداتها و كوادرها و انصارها بمناسبة الذكرى السنوية السادسة و الثلاثين للانطلاقة المجيدة .
وقالت الحركة في بيان صحفي:" تهنئة مفعمة بالمحبة و التقدير و الاحترام تقدمها حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية و أمينها العام الدكتور مصطفى البرغوثي و مكتبها السياسي و هيئتها القيادية و كوادرها و أعضاؤها للأخوة الكرام في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين و لأمينها العام الاخ المجاهد زياد النخالة و لمكتبها السياسي و قياداتها و كوادرها و انصارها بمناسبة الذكرى السنوية السادسة و الثلاثين للانطلاقة المجيدة".
كما، هنأت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين وعلى رأسهم الأمين العام الشيخ المجاهد أبو قاسم دغمش قيادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالانطلاقة الجهادية السادسة والثلاثين.
وقالت:" تتقدم حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين وعلى رأسهم الأمين العام الشيخ المجاهد أبو قاسم دغمش بأحر التهاني والتبريكات إلى الاخوة الأحباب قيادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وعلى رأسهم الأخ المجاهد القائد أبو طارق النخالة، ، وقيادة سرايا القدس بالانطلاقة الجهادية السادسة والثلاثين".
وأضافت:" نعبر عن اعتزازنا بحركة الجهاد الإسلامي كمكون أساسي في مسيرة الجهاد والمقاومة والتي سطرتها بدم الشهداء وعلى رأسهم د. فتحي الشقاقي ود. رمضان شلح وكل الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملاحم البطولة والفداء".
وأكدت المقاومة الشعبية " في يوم انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي أنها نجحت في تجاوز كل المحن والضربات التي تعرضت لها وبقيت ثابتة على نهجها بحضورها الجماهيري والمقاوم في كل الميادين، وسجلها المشرف بالتضحيات والعطاء".
بدورها، هنأت لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في "ذكرى انطلاقة الـ36
وقالت :" تتقدم لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ممثلة بأمينها العام الأخ القائد" أ.أيمن الششنية وقيادتها المركزية ومجلسها العسكري بخالص التهنئة لقيادة حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، لإخوة الدم والعقيدة و رفاق درب المقاومة والتحرير وفي المقدمة الأخ القائد العزيز أمين عام الحركة"زياد النخالة"أبوطارق" وكافة أعضاء المكتب السياسي بمناسبة الذكرى "السادسة والثلاثين" لانطلاقتهم المباركة".
وأضافت: " منذ انطلاقتها قبل "36" عاما" شكلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حضوراً مهماً للعمل الوطني المقاوم في وجه العدو الصهيوني، وسجلت حضوراً متميزاً في كافة المحطات، وحافظت على موقف ثابت في صراعنا الممتد والمفتوح مع الكيان الصهيوني أكدت من خلاله على استمرار الجهاد والمقاومة حتى تحرير كل فلسطين".
وتابعت :" نتوجه بالتحية العطرة لأرواح شهداء الحركة الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب فلسطين وفي مقدمتهم الشهيد الملهم "فتحي الشقاقي والشهيد القائد "رمضان شلح و شهداء معركتي "وحدة الساحات" وثأر الأحرار " اللتان أكَّدتا على وحدة المقاومة في ميدان المواجهة مع العدو الصهيوني".
وأكدت على الشراكة والتحالف مع حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس وكافة قوى المقاومة الفلسطينية لحماية الثوابت والدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ومواجهة العدو الصهيوني ومواصلة الاشتباك معه في كل الساحات والجبهات وبكل الوسائل وفي مقدمتها العمل المقاوم المسلح".
بدوره، هنأ صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني قيادة وحركة الجهاد الإسلامي بمناسبة الانطلاقة الجهادية الـ36.
وقال عبد العاطي في برقية التهنئة :"الاخ المناضل الكبير خالد البطش المحترم عضو المكتب السياسي ومسؤل العلاقات الوطنية والدولية
تحية الوطن والثورة وبعد،
نتقدم منكم ومن خلالكم الي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الاخ المناضل الكبير زياد النخالة أبو طارق وكافة أعضاء المكتب السياسي وكافة كوادر الحركة في كل مكان بخال التهاني والتبريكات والتحية الوطنية والشعبية بمناسبة ذكري انطلاقة الحركة 36 ، والتي منذ انطلاقتها شكلت إضافة نوعية للحركات الإسلامية وصوب مسارها نحو فلسطين لتصبح أيقونة للحركات الإسلامية الوطنية كما شكلت إضافة كبيرة للعمل الوطني الفلسطيني والكفاح الوطني ولاتزال رغم كل التحديات الوطنية الداخلية والخارجية ، ورغم استهداف الجهاد وقيادتها التي ارتقت خيره نخبها شهداء ، إلا أن الحركة شكلت صمام الأمان الوطني في الاصرار علي طريق المقاومة بل كانت الباعث الرئيسي للإرادة الوطنية ولاستمرار المقاومة وتطورها في كافة الاراضي الفلسطينية ومختلف الساحات ، فارادة أسرها ،وسواعد كتائيبها وسراياها ومقاتليها الابطال خير دليل علي صوابية الفكرة والمنهج والأداء ، ويكمن لاي مراقب موضوعي أن يري تطورت وأداء الحركة السياسي والإعلامي والشعبي والخيري المؤسساتي وتطور علاقاتها الوطنية والعربية والدولية وارتفاع شعبيتها والرهان عليها ، عدا عن مصداقية قيادتها وصراحتهم ، واضوح الخطاب والنهج الصراحة الوطنية ، رغم التباينات الفصائلية، والصراع علي السلطة والانقسام عضت الحركة علي الجراح وتحملت ونضالت من أجل استعادة الوحدة علي أسس الثوابت الوطنية ونهج المقاومة والشراكة ودفع كودرها الثمن جراء التباينات مع السلطة وحساباتها ، ولا زالوا خيره قيادتها في عين العاصفة سواء من الاحتلال الإسرائيلي أو من السلطة التي تعتقل كوادر المقاومة وخاصة لحركة الجهاد ، ورغم ترك الجهاد يتحمل العبئ الأكبر في المقاومة في السنوات الأربع الأخيرة ، ورغم كلفة الثمن الذي دفعه الجهاد الاسلامي علي مسار الثورة والجهاد والمقاومة إلا أنه أثبت أنه بمستوي التحديات ، ما وسع من حاضنته الجماهيرية، وما الأداء السياسي والشعبي والعرض العسكري الاخير يجعلنا نقول إن الجهاد بمقدراته التي تسعد الصديق، سيبقي الركن الرئيس في معركة الحرية وتقرير المصير والعودة .
ختاما السلام والرحمة لارواح الشهداء وشهداء الحركة وعلي رأسهم الشهيد المؤسس فتحي الشقاقي الأمين العام د. رمضان شلح والقائد الأسير الشيخ خضر عدنان وابو العطا، والحسني ومنصور و الجعبري وكل الشهداء والحرية للاسري والشفاء الجرحي ، وسلام وتحية للأمين العام ابو طارق الذي كان نعم القائد الوطني الصادق والجرئ والحر ولكل إخوانه في قيادة الحركة .
ولك اخي ابو عاشور كل الاحترام والتقدير.
اخوكم صلاح عبد العاطي