الثبات ـ اقتصاد
للمرة الأولى في تاريخهما، أنجزت الصين والبرازيل عملية تجارية بالعملة الوطنية لكل من البلدين.
وكانت العملية التجارية عبارة عن تصدير 43 صندوقًا من اللب من "إلدورادو برازيل"، تم شحنها في آب/أغسطس من ميناء سانتوس البرازيلي إلى ميناء تشينغداو بالصين.
واستمر تنفيذ المعاملات المالية طوال الشهر التالي وانتهت بالعملة البرازيلية في 28 آب/سبتمبر.
وكانت الشركة قد وافقت على أن تعتمد شركة استيراد صينية اليوان كعملة تعاقدية اسمية في آب/أغسطس وحددت البنك المركزي البرازيلي كبنك متلق لاختبار عملية تسوية المعاملات.
وتلقى البنك خطاب اعتماد بدفع مؤجل بالرنمينبي (اليوان) الصيني أصدرته الشركة المستوردة، ثم أبلغ الشركة البرازيلية بعد الانتهاء من مراجعة وثائق الشحن وخطابات الاعتماد.
وجاءت هذه العملية التجارية في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين الحكومتين لتعزيز التجارة بالعملة المحلية لكلا البلدين في نيسان/أبريل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال مشاركته بفعاليات الجلسة العامة للأولمبياد الدولي للأمن المالي، أن العالم يتخلص تدريجيًا من العبودية المالية للغرب.
وشدّد على ضرورة وضع منظومة تعاملات مالية جديدة تصلح لعالم متعدد الأقطاب.