الثبات ـ فلسطين
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين خالد البطش أنّ "ضرب جنود الاحتلال هو السبيل الصحيح لإفشال مشروع حسم الصراع الصهيوني بالضفة الغربية المحتلة".
وتعقيبًا على عملية طولكرم البطولية وإفشال مخططات الاحتلال، قال البطش: "نحيي مجاهدينا في "سرايا القدس" وكتيبتها المظفرة وإخواننا في كتائب "شهداء الأقصى"، ونترحم على شهداء كتائب الشهيد عز الدين القسام الأبطال: عبد الرحمن فارس عطا وحذيفة عدنان فارس".
واعتبر البطش: "أن ضرب جنود الاحتلال هو السبيل الصحيح لإفشال مشروع حسم الصراع الصهيوني بالضفة ويعبران عن تلاحم والتقاء ممهور بعرق الأبطال ودماء الشهداء في طولكرم فلا يغادر جيشه أرض طولكرم إلا غارقاً في دمه، لتكون بطولتهم هذه أفضل رد يقدمونه على استمرار انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك و سيدفع المزيد من الثمن معززين خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال كسبيل لاستعادة الحقوق المسلوبة".
البطش قال "إنّ المقاومة في طولكرم وفي مقدمتها كتيبة طولكرم في "سرايا القدس" وكتائب الأقصى تُصلي العدو مرة أخرى لهيب نيرانها وتفشل مخططات إخضاع الشعب الفلسطيني، وتواصل بدماء رجالها وأجسادهم الطاهرة إفشال مخططات الاحتلال والدفاع عن أبناء في وجه آلة الحرب والإجرام".
وتابع أنّ "ما قامت به مقاومتنا اليوم حين كمنت مجموعة مشتركة من "سرايا القدس" بالاشتراك مع رفاق الدرب في كتائب "شهداء الأقصى" للقوة الخاصة في منطقة البلاونة لتخوض معها اشتباكاً مباشراً من مسافة صفر، وتحرق جنود الاحتلال بقنابلها اليدوية وتوقع الخسائر الفادحة من قتلى وجرحى يمثل مشهداً وطنياً خالصاً أغاظ الاحتلال وبعض الأطراف الفلسطينية التي أخذت على عاتقها للأسف ضرب التلاحم الكفاحي للمقاتلين في ميدان المواجهة للاحتلال".
وختم البطش بالقول: "إننا إذا نسجل اعتزازنا بأبطال هذه المعركة التي أسفرت عن الفتك بخمسة جنود صهاينة لنجدد دعوتنا لكل أبطال الضفة لمواصلة المقاومة كي نفشل معاً مشروع حسم الصراع والسيطرة على الضفة المحتلة وتهويد القدس وبناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى المبارك".