الثبات ـ عربي
رفض وزير الصناعة والتجارة المغربي، رياض مزور، التحدث باللغة الفرنسية خلال مؤتمر صحفي له، رغم أن أحد الصحفيين طلب منه ذلك.
وأظهر مقطع مصور مزور وهو يرد على الصحفي الفرنسي بأنه يفضل التكلم باللغة العربية أو الإنجليزية أو الإسبانية!
تعيش العلاقات المغربية الفرنسية حالة من التدهور منذ أكثر من عام، بدأت صامتة وأخيرا تحوّلت إلى حملات صحافية عنيفة، تقودها وسائل الإعلام في البلدين.
تتهم المغربية منها الساسة الفرنسيين بالوقوف وراء القرارات المناهضة للمغرب في البرلمان الأوروبي الذي دان المغرب في مجال حقوق الإنسان، واتهمه بالوقوف وراء فضيحة الفساد التي هزّت المؤسسة التشريعية الأوروبية، الأمر الذي أزعج الرباط، وأثار قلقها ضد البرلمانيين الأوروبيين الفرنسيين، خصوصا الذين تعودت وقوفهم إلى جانبها.
ويتهم الإعلام الفرنسي الرباط بممارسة سياسة الابتزاز للضغط على باريس في مواضيع حسّاسة، مثل موضوع الهجرة وتصدير القنّب الهندي الذي يعتبر المغرب أكبر منتج له في العالم وفي مجال التعاون الأمني، بدعوى أن المغرب يملك شبكة أمنية نافذة داخل الجالية المغاربية على التراب الفرنسي.