الثبات ـ عربي
عيّنت سوريا، أول سفير لها لدى تونس منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منتصف عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" في بيان لها أنّ السفير محمد محمد "أدّى أمام الرئيس السوري بشار الأسد، اليمين القانونية سفيراً للجمهورية العربية السورية، لدى الجمهورية التونسية".
وأشارت الوكالة إلى أنّ الأسد تمنّى للسفير النجاح في مهمته.
وأعلنت سوريا وتونس في نيسان/أبريل الماضي، أنهما ستعيدان فتح سفارتيهما، بعد نحو عقد من قطع تونس العلاقات مع دمشق.
وذكرت السلطات السورية إنّ "إعادة فتح السفارة السورية في تونس، يمثل تجاوباً مع المبادرة التي قام بها الرئيس التونسي قيس سعيّد، الذي قام بتعيين سفير لبلاده لدى دمشق".
وأوضحت سوريا أن "هناك تواصل وتشاور مستمر بين البلدين"، مؤكّدةً استمرار التنسيق بين وزيري الخارجية في البلدين حرصا منهما على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي.
وأصدر الرئيس التونسي، قيس سعيّد، تعليمات لوزير الخارجية نبيل عمار، بشأن الشروع في إجراءات تعيين سفير لبلاده لدى دمشق، بعد رفعه مستوى التمثيل التونسي الدبلوماسي في سوريا.
وفي 8 حزيران/يونيو الفائت، قَبِل الرئيس السوري بشار الأسد، أوراق اعتماد محمد المهذبي سفيراً فوق العادة، ومفوضاً للجمهورية التونسية لدى الجمهورية العربية السورية.
عودة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا
وفي تصريحات سابقة، أعلن الرئيس التونسي، عزمه إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع سوريا، منذ 2021.
وكان وزيرا الخارجية، التونسي نبيل عمار، والسوري فيصل المقداد، قد بحثا، مطلع العام الحالي، سبل عودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي.
وأعادت تونس إلى سوريا بعثةً دبلوماسيةً محدودةً عام 2017، سعياً منها لتعقّب أكثر من 3 آلاف مقاتل تونسي متطرّف كانوا يقاتلون إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سوريا، بعد قطع العلاقات بين البلدين منذ عام 2012.