الثبات ـ دولي

استقبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير دفاعه، سيرغي شويغو، امس الخميس، المشير خليفة حفتر، الذي يقوم بزيارة لروسيا، وفق ما أعلن الكرملين وقوات حفتر في شرقي ليبيا.

وأكدت القيادة العامة لـ"القوات المسلحة الليبية"، التابعة لحفتر، عبر صفحتها في فايسبوك، أن حفتر يزور موسكو من أجل الاجتماع ببوتين وشويغو، وإجراء محادثات مع المسؤولين الروس، بخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا.

وأوضح مكتب "القيادة العامة" أن زيارة حفتر جاءت بناءً على دعوة من الجانب الروسي، بحيث سيُجري خلالها محادثات مع المسؤولين الروس بخصوص العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل تعزيز دعمها وتطويرها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جهته، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لوكالة "تاس" الروسية، حدوث اللقاء، مشيراً إلى أنه تطرّق إلى "الوضع في ليبيا والمنطقة"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

يذكر أن هذا اللقاء هو الأول بين بوتين وحفتر منذ عام 2019، وفق وسائل إعلام ليبية.

وكان حفتر زار، يوم أمس، مسجد "موسكو الجامع"، بناءً على دعوة من رئيس مجلس الإفتاء الروسي، رفقة نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكيروف.

ووصل حفتر، الثلاثاء، إلى روسيا، من أجل البحث في الأوضاع في بلاده، والعلاقات الثنائية مع موسكو.

وكان في استقباله نائب وزير الدفاع يونس بك يفكيروف، الزعيم السابق لجمهورية إنغوشيا، والذي سبق أن زار الشرق الليبي والتقى حفتر عدة مرات.

وتشهد ليبيا فوضى عارمة منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011. وتتنافس في السلطة حكومتان، الأولى تسيطر على غربي البلد ومقرّها طرابلس، ويَرْئِسها الدبيبة، وشُكّلت في إثر حوار سياسي مطلع 2021، وأخرى تسيطر على شرقي البلاد، ويَرئِِسها أسامة حمّاد، وهي مكلّفة من مجلس النواب، ومدعومة من المشير خليفة حفتر.