الثبات ـ دولي
قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين إن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي خسرا "حرب الاستنزاف" ضد روسيا.
جاء ذلك وفق ما كتبه فولودين بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام" حيث ساق 7 أدلة على ذلك:
بدأ بايدن وستولتنبرغ وغيرهم من المسؤولين الغربيين، أثناء حديثهم عن الصراع في أوكرانيا باستخدام وصف "حرب استنزاف"، وقد ضخوا مبالغ ضخمة لعسكرة نظام كييف.
أدى ذلك إلى ما يلي:
أولا: نقص الأسلحة والذخائر في الغرب.
قال وزير الدفاع البريطاني والاس السابق، يونيو الماضي، إن الدول الغربية استنفدت مخزونها الوطني من الأسلحة التي يمكن توريدها إلى كييف. وفي يوليو، اعترف بايدن من جانبه بأن قرار نقل الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا قد اتخذ بسبب استنفاد القذائف التقليدية.
ثانيا: فقدان سكان أوروبا والولايات المتحدة الثقة بالسياسيين.
بلغت معدلات عدم الثقة في رؤساء دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أعلى مستوياتها التاريخية، حيث يرفض 57% مسار بايدن، 69% ماكرون، و79% شولتس. ويعارض غالبية سكان الولايات المتحدة والدول الأوروبية إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
ثالثا: فشل الهجوم الأوكراني المضاد.
تكبد الجيش الأوكراني، برغم دعم حلف "الناتو"، خسائر فادحة في القوى البشرية والمعدات العسكرية، ولم تتحقق أي نتائج، ما خيب آمال الرعاة الغربيين.
رابعا: المشكلات الاقتصادية لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
تعاني اقتصادات دول منطقة اليورو من الركود، فيما تضطر ألمانيا إلى خفض المساعدات الاجتماعية للأسر ذات الدخل المنخفض، بسبب تكاليف عسكرة النظام في كييف. وفي فرنسا، انخفض عدد المستفيدين من المساعدات، ولم يعد توزيع الطرود الغذائية على المحتاجين وسداد تكاليف شراء الأدوية. وخفضت الوكالات الدولية، التي تتوقع تدهور الوضع المالي للولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، تصنيف الاستثمار طويل الأجل للولايات المتحدة.
خامسا: نقص الأفراد في الجيش الأوكراني.
يقوم نظام كييف الآن بتعبئة الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وكذلك مرضى السل والتهاب الكبد الفيروسي وفيروس نقص المناعة البشرية وما إلى ذلك. واعتبارا من 1 أكتوبر 2023، سيتم أيضا تسجيل النساء في الخدمة العسكرية، وسيتم منع الممرضين والأطباء والصيادلة من السفر خارج أوكرانيا.
سادسا: إفلاس أوكرانيا.
انخفض الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا بنسبة 30.4% عام 2022، وهي أسوأ نتيجة في تاريخ البلاد. ومن دون مساعدة واشنطن وبروكسل، لن تتمكن كييف من الوفاء بالتزاماتها تجاه مواطنيها. وفقدت البلاد استقلالها المالي.
سابعا: الكارثة الديموغرافية في أوكرانيا.
فر من البلاد أكثر من 10.5 مليون شخص، فيما اختار 11.2 مليون آخرين من سكان جمهورية القرم، وسيفاستوبول، وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومنطقتي زابوروجيه وخيرسون، أن ينضموا إلى روسيا.
منذ عام 2014، فقدت أوكرانيا 53.7% من سكانها.
إن هذه الحقائق السبعة تتحدث عن نفسها، ولم يبق أمام أوكرانيا سوى:
استسلام نظام كييف بشروط روسيا.
أن تختفي دولة أوكرانيا من الوجود.