الثبات ـ فلسطين

نفذ مقاومون فلسطينيون في مدن متفرقة في الضفة الغربية خمس عمليات إطلاق نار، فيما ادعى الاحتلال أن شابا قام بتنفيذ عملية طعن على حاجز عسكري، وسط عملية إغلاق وتعزيز الحصار على الحواجز في كل من نابلس وبيت لحم. وأعلنت مجموعات مسلحة أنها نفذت عمليات في كل من معسكر «دوتان» القريب من بلدة يعبد غرب جنين، وسالم وبيت فوريك شرق نابلس، وبلدة دير شرف غرب مدينة نابلس، وبالقرب من مستوطنة «ميراف» في الأغوار الشمالية.

و أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن مسلحين فتحوا النار على مركبة عسكرية قرب مستوطنة «ميراف» ما تسبب في وقوع أضرار فيها ولم تقع إصابات. وبدأت قوات الجيش بمطاردة المسلحين، وحسب مصادر عبرية، فإن قوات الاحتلال أجرت عمليات تمشيط في غور الأردن، بعد ورود بلاغ عن سماع إطلاق نار في المنطقة، مشيرة إلى أنه لا توجد أضرار أو إصابات. وفي وقت لاحق قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوة من الجيش الإسرائيلي أنقذت 8 مستوطنين من كيبوتس «ميراف» دخلوا قرية «جلبون» شرق جنين، من دون وقوع إصابات.
وفي جنين، أصيب جيب عسكري إسرائيلي بالرصاص بفعل إطلاق مقاومين النار باتجاه قوة من جيش الاحتلال شمال شرقي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وفي سياق مماثل استهدف مقاومون بعملية إطلاق نار حاجزا عسكريا عند مدخل بلدة دير شرف قضاء نابلس حيث شهدت المنطقة استنفارا أمنيا لقوات الاحتلال، إلى جانب وصول مركبات إسعاف إسرائيلية إلى المكان.

وفرضت قوات الاحتلال حصارا خانقا على مداخل مدينة نابلس حيث أغلقت دوار دير شرف بالكامل، وكذلك حواجز صرة وحوارة والمربعة في محيط نابلس، ومنعت المركبات من المرور، كذلك حاجز الـ 17 العسكري شمالا في كلا الاتجاهين ما أدى لأزمة مرورية خانقة ولتشكل طوابير طويلة من المركبات.