معلناً "وفاة الائتلاف".. معاذ الخطيب يُهاجم المعارضة السورية بعد ترشيح هادي البحرة للرئاسة

الإثنين 11 أيلول , 2023 09:03 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

أعلن الرئيس الأسبق "للائتلاف السوري المعارض" أحمد معاذ الخطيب، مساء أمس الأحد، "وفاة الائتلاف الذي كان معارضاً"، قائلاً إنّ هناك "تهديد مُشين لإجبار أعضائه على التصويت لقيادة مفروضة عليه". 

وأضاف في منشور عبر صفحته في منصة "إكس": "فليسجل السوريون أنّه بتاريخ الأحد 10 أيلول/سبتمبر 2023، توفي ما كان يسمى الائتلاف السوري الذي كان معارضاً، حيث دفنه السوريون شعبياً ووطنياً لاعنين جبنه السياسي وانتهازيته وبيعه لحرية شعبنا".

وشارك الخطيب بياناً لنصر الحريري، رئيس هيئة التفاوض السورية السابق، والذي يعكس خلافات كبيرة داخل صفوف المعارضة والإئتلاف، إذ انتقد فيه انتخابات الإئتلاف وكلام منسوب لـ"رئيس حكومة الثورة المؤقتة" بشأن انتخاب هادي البحرة رئيساً للإئتلاف.

وأشار الحريري إلى تحكم تركيا بشؤون الإئتلاف قائلاً: "نحن نحب تركيا، لكن أول من يجب أن يُلام هو مؤسسات الثورة التي فتحت هذا الحيز الكبير لللتدخل في شؤوننا الذاتية الداخلية".

وأضاف أنّ طريقة تعامل الحلفاء مع مؤسسات المعارضة السورية "لا يليق بها"، مشيراً إلى مجموعة مهيمنة داخل الإئتلاف "تستأثر بقنوات التواصل مع الخارج".

ولفت الحريري، في بيانه، إلى أنّ هذه المجموعة، من خلال هذه السياسة، "مررت معارك تصفية الحسابات وتعزيز النفوذ ومواجهة الخصوم داخل الإئتلاف".

وكان المعارض السوري، مؤسس تيار "طريق التغيير السلمي"، فاتح جاموس، تحدّث للميادين، عن تفكك المعارضة السورية، "ولاسيما المعارضة التي تتبع القوانين الأممية". 

وأكد جاموس ضرورة الحوار مع الرئيس الأسد من أجل الوصول إلى أفق، مضيفاً أنّ "نشاط المعارضة تراجع منذ عام 2011 حتى اليوم، وذلك مع تراجع القوانين الأممية، وتقدم فعالية السلطة السياسية من خلال تحالفاتها الخارجية، وخصوصاً روسيا وإيران".   

وكانت المعارضة السورية التي بدت معزولة عن المشهد السياسي السوري في المرحلة الأخيرة، ولا سيما بعد الانفتاح العربي على دمشق، وبدء الحوار مع أنقرة، اجتمعت في جنيف  في حزيران/يونيو الفائت، حيث أعربت عن استعدادها للبدء بمفاوضات مباشرة مع الحكومة السورية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل