الثبات ـ عربي
نقلت وكالتا "أسوشيتد برس" و"رويترز" عن مسؤولَين ليبيين لم تُنشر أسماؤهما تفاصيل الترتيبات التي أفضت إلى عقد أول لقاء من نوعه بين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، مع الإشارة إلى دور رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة.
ووفقاً لما نقلته "أسوشيتد برس" عمن قالت إنّهما مسؤولان رفيعا المستوى، فإنّ "الدبيبة كان على علم بالمباحثات بين وزيرة خارجيته ونظيرها الإسرائيلي".
وذكر أحد المسؤوليْن أنّ الدبيبة أعطى الضوء الأخضر للاجتماع الشهر الماضي حين كان في زيارة إلى روما، مشيراً إلى أنّ "رئيس الوزراء قام بترتيب لقاء المنقوش وكوهين بالتنسيق مع وزيرة الخارجية".
وقال المسؤول الثاني إنّ اللقاء استمر قرابة ساعتين، وإنّ المنقوش قدمت إحاطة لرئيس الوزراء فور عودتها إلى العاصمة طرابلس.
وأضاف أنّ اللقاء جاء تتويجاً لجهود ترعاها الولايات المتحدة لضم ليبيا إلى معسكر الدول المطبعة مع "إسرائيل".
وأشار المسؤول نفسه إلى أن التطبيع بين ليبيا و"إسرائيل" نوقش للمرة الأولى في اجتماع بين الدبيبة ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، الذي زار العاصمة الليبية في كانون الثاني/يناير الماضي.